بعد انتهاء مدة برنامج الإنعاش الوطني الذي يشرف عليه عامل إقليمخنيفرة بعد أن تم وضع صهاريج بلاستيكية بعدة نقط بكل من قرية عوام وثافرن وامان وإغرم أوسار والواسعة والريف، وتعمل شاحنة صهريج على ملئها بسبب الغياب التام لهذه المادة الحيوية بكل هذه المناطق بسبب الاستغلال المنجمي المفرط. وقد استحسنت الساكنة هذه المبادرة التي كان يشرف عليها قائد جماعة الحمام طيلة الأشهر الماضية إلا أنه الآن، وبناء على بعض المصادر تم توقيف هذا البرنامج، وهذا ما سيؤدي إلى عودة شبح العطش في هذه المناطق. وللتذكير فإن المنطقة لا بديل لتزويدها إلا بهذا الحل في الوقت الراهن، وفي هذا الإطار صرح ممثل قبيلة أبت سيدي احمد احمد لخنيفرة أونلاين أن الساكنة مهددة بالعطش لأن جل هذه المناطق لا وجود فيها للفرشة المائية السطحية ولا الباطنية، أي أنه لا آبار ولا عيون، وحتى لو تساقطت الأمطار فإن الاستغلال المنجمي دمر كل ما في باطن هذه الأرض وما بالك المياه التي أصبحت على عمق 800 متر نظرا لتعدد الأنفاق الباطنية، زد على ذلك تلوثها وعدم صلاحها للشرب. وقد ناشد ممثل الساكنة من هذا المنبر السيد عامل الإقليم لأجل متابعة سير مشروع اقتناء جرار وثلاثة صهاريج من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع جماعة الحمام، وكان غرضها كما دون في المحضر تزويد قبيلة أيت سيدي احمد احمد وإرشكيكن، إلا أن رئيسة الجماعة ضربت هذه الشراكة عرض الحائط، وأصبح الجرار في خدمة أغراض أخرى، ولا تعرف أن هذا المشروع تابع للمبادرة الوطنية ومجموعة جمعية الأطلس فهو مستهدف للقبائل المجاورة، ولا لتوظيفها لأغراض شخصية.