شنت مصالح الدرك الملكي بمنطقة مولاي بوعرة التابعة لإقليم خنيفرة ، على مدى الأيام القليلة حملات تمشيطية واسعة النطاق، بمناسبة اقتراب الموسم السنوي المقام بالمنطقة، لمحاربة مروجي المخدرات بجميع أنواعها والخمور وصانعيها، وكل أشكال الجرائم التي من شأنها أن تهدد سلامة السكان. وفي هذا الصدد أكدت مصادر "خنيفرة أونلاين" نبأ تمكن درك مولاي بوعزة من وضع اليد على مروج للخمور مبحوث عنه يوم السبت قرب منطقة حد بوحسوسن بعد أن نصبت له كمينا. وذكرت ذات المصادر، أن عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية الأسبوع الماضي تمكنا من العثور على كمية كبيرة من الخمور بمنزل المشتبه به بمنطقة مولاي بوعزة، وقد جاء الحجز بناءً على معلومة أخذها أفراد الدرك على محمل الجد، والتي تدخل في إطار الحملات التمشيطية على مستوى المنطقة. نفس المصادر في تصريح '' لخنيفرة أونلاين''، أكدت أن رجال الدرك الملكي توصلوا إلى أن المتهم، كان عائدا من السوق الأسبوعي بمدينة أجلموس، ولما رأى الدرك الملكي لاذ بالفرار وقفز في واد للمياه العادمة، ولكن يقظة أحد رجال الدرك الملكي برتبة رقيب أول وضابط الشرطة القضائية حالت دون ذلك، حيث تمكن من القفز بلباسه داخل "الواد الحار" وألقى القبض عليه . وأضافت ذات المصادر أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه في محضر رسمي أنجز في حقه، وتم الاحتفاظ به رهن تدابير الحراسة النظرية، ريثما يتم تقديمه على أنظار العدالة لتقول كلمتها في حقه. جدير بالذكر أن السلطة المحلية والدرك الملكي تمكنوا من الرفع من حدّة اليقظة بجميع المناطق المجاورة لقيادة مولاي بوعزة من أجل توفير التدخل السريع في الوقت المناسب، وذلك وفق استراتيجية أمنية هادفة لتوقيف كل ما من شأنه أن يمس بسلامة المواطنين وأضافت المصادر أنه من المرتقب أن تعزز السلطة المحلية والدرك الملكي صفوفها بأكثر من 50 شخصاً، من أجل تحصين البلاد من أي عمل إرهابي قد يستغل المناسبة للنيل من أمن واستقرار البلاد، بمناسبة الموسم السنوي مولاي بوعزة الذي يقام في أواخر شهر مارس.