تعرض شاب في مطلع الثلاثين من عمره مغرب شمس يومه الأحد 17 أبريل 2016 بمركز حد بوحسوسن دائرة اجلموس عمالة اقليمخنيفرة لهجوم مباغث من لدن مجهولين اعتادوا اعتراض سبيل المارة وقاصدي المركز المذكور. واستنادا إلى معطيات استقاها موقع خنيفرة أون لاين من مصادر موثوقة ومقربة من الضحية فإن هذا الأخير تمكن من الإفلات بأعجوبة من قبضة العصابة هذه، بعد أن ألقى بنفسه وبدون شعور في بركة ماء قريبة من مكان الحادث ويلوذ بالفرار في حالة من الخوف والهلع بعد أن تمت مطاردته من قبل الجناة. تجدر الإشارة إلى أن حوادث اعتراض سبيل المارة بنفس المركز عادت إلى الواجهة بكثرة هذه الأيام حيث تعرض مساء الجمعة المنصرم السيد (م،ز) رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة الإمام علي بحد بوحسوسن، وفي نفس التوقيت لاعتداء مماثل تمكن خلاله الجناة من سرقة هاتفه النقال والاستحواذ على ما بحوزته من أموال تحت التهديد بالسلاح الأبيض وإخفاء ملامح الوجه في غفلة من الضحية الذي كان في طريقه صوب منزله بدوار ابوشتاتن بطريق أجلموس. حادث آخر لا يقل جرما عن ذاك الذي ارتكبه مخمور ذو سوابق عدلية مطلع هذا الشهر بعد أن داهم وكسر بوابة الجماعة حيث قام بإتلاف وبعثرة مجموعة من الحواسب و سجلات المعلومات الشخصية للمواطنين في غياب تام ومنعدم لاسم الأمن والأمان بمركز حد بوحسوسن الذي يغلي بالجرائم. وما زاد الطين بلة قرار توقيف السيد خليفة مركز حد بوحسوسن وعدم تعيين خليفة له، وهو الفراغ الذي وجد فيه الجناة ضالتهم المفقودة، بالإضافة إلى انشغال دورية الدرك الملكي بقيادة مولاي بوعزة بمراقبة موسم مولاي بوعزة الذي قد يكون هو الآخر أحد الأسباب غير المباشرة لهذه الجرائم بحكم الإقبال الذي يعرفه هذا الأخير لفئات وشرائح مختلفة من المجتمع. هذا وإلى حين القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة يبقى الضحايا والمواطن البوحسوسني عموما في حالة انتظار في الوقت الذي تعرضوا ويتعرضون لاعتداءات مشينة، مما يجعل مسألة تأمين مركز حد بوحسوسن بدورية للدرك الملكي إسوة بباقي المراكز الوطنية ضرورة ملحة .