رغم تعزيز البنية التحية بجماعة حد بوحسوسن قيادة مولاي بوعزة إقليمخنيفرة بالمقر الجديد للسيد الخليفة في إطار تقريب الإدارة من المواطنين وتحسين الخدمات، إلا أن الذي يحدث هو العكس، إذ ومنذ أن تم فتح أبواب هذه الإدارة ومصالح المواطنين في خبر كان، حيث لا يكلف هذا المسؤول نفسه عناء التنقل إلى مقره ليبقى هذا الأخير مغلقا معظم أيام الأسبوع دون حسيب ولا رقيب، ولتبقى معه مصالح المواطن البوحسوسني معطلة إلى إشعار آخر لا سيما ونحن في بداية الموسم الدراسي حيث حاجة الطلبة إلى الشواهد الإدارية. هذا وفي نفس الصدد فقد اتصل بموقع خنيفرة أون لاين مجموعة من المواطنين يؤكدون من مركز بوحسوسن أن مصالحهم معطلة وأن لا شيء تغير بقدوم هذا المسؤول، وأن هذا الأخير يتهاون بخصوص خدمات المواطنين هناك مستغلا غياب مراقبة المسؤولين عن هذه القرية التي هجرتها وزارة الداخلية فاسحة المجال أمام أصحاب الممنوعات لتقديم خدماتهم بواضحة النهار.