اهتزت قرية حد بوحسوسن فجر يوم الثلاثاء 22 مارس 2016 على وقع حادث خطير كاد يفضي بحياة شابة في مقتبل عمرها (24 سنة) تدعى هاجر، محسوبة ضمن طاقم الخلية المروجة للممنوعات بمركز حد بوحسوسن منذ حوالي سنتين بشهادة الجميع. الحادث وقع حوالي منتصف الليلة الماضية أثناء جلسة خمرية لأحد أبناء العائلة المروجة لمادة "الماحيا والحشيش" وجميع أنواع الممنوعات السيد ( م، ن) شاب في سن العشرينات، هذا الأخير عمد إلى طعن الفتاة المذكورة بعدة طعنات بالسكين على مستوى عدة أجزاء من الجسم كادت إحداها أن ترديها قتيلة نظرا لخطورة الإصابة على مستوى الكلية، الجاني قام أيضا بتكسير أسنان الضحية وكذا قطع شعرها والعبث به. ومباشرة بعد سماع عائلة الجاني الخبر هرعت للاستنجاد بخليفة القائد بمركز حد بوحسوسن وطلبهم إياه بإخبار الدرك الملكي والسيد قائد قيادة مولاي بوعزة وإنقاذ الفتاة، وقد قام الجاني بإغلاق بابه في وجههم حيث اكتفى في جواب (سيروا علي السكايرية)، ليعودوا أدراجهم إلى المنزل حيث الضحية تنزف دما وتسارع الموت في أجواء ماطرة إلى غاية صبيحة يوم الثلاثاء، وبالضبط حوالي الثامنة صباحا حيث تم إخبار رجال الدرك الملكي بمخفر مولاي بوعزة والسيد قائد قيادة مولاي بوعزة والذين حلوا بمكان مسرح الجريمة، حيث تعالى صراخ السيد القائد موبخا السيد الخليفة على عدم إبلاغه للخبر. هذا وقد تمت مطاردة و اعتقال الجاني صبيحتها، ليقدم إلى القضاء وتم إرسال الضحية عبر سيارة الإسعاف في حالة ميؤوس منها إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة، وقد عم الغضب جل الحضور موجهين أصابع الاتهام إلى صمت المسؤولين الأمنيين بالمنطقة تجاه هذه الخلية التي يعرفها الصغير والكبير بمركز حد بوحسوسن فما بالك بالمسؤولين .