تعرضت سيدة متزوجة أمس الاثنين 20 يوليوز 2015 بالشارع الرئيسي لجماعة حد بوحسوسن لمحاولة اختطاف من لدن شخصين كانا في حالة سكر علني أحدهم لديه سوابق عدلية في جرائم الاختطاف والاغتصاب، إذ أنه غادر السجن المدني بمدينة خريبكة قبل بضعة أيام، وقد كان المختطفين مسلحين بأسلحة بيضاء ( شاقور، جنوية )، وكانت الضحية رفقة أحد أفراد عائلتها تحاول ركوب سيارة الأجرة لقضاء بعض حوائجها، وربما لزيارة عائلية بمناسبة تبادل تهاني عيد الفطر المبارك، لكن سرعان ما تحولت أجواء الفرحة لدى هذه العائلة إلى حزن وخوف لما تعرضت له هذه الأخيرة من اعتداء وسب وقذف ومحاولة الاختطاف من أجل الاغتصاب أمام مرأى ومسمع الجميع. بعد ذلك عمد المخموران إلى قطع الطريق الرئيسية انتقاما من الضحية بعد أن تدخلت الساكنة رفقة أخ زوجها وتأكد فشل محاولة الاختطاف ليتم ربط الاتصال حينها بعناصر الدرك الملكي بمخفر مولاي بوعزة والذين حلوا بعين المكان رغم بعض التأخر وتمت مداهمة منزل أحد العنصرين واعتقاله في الساعة الثانية عشر ظهرا، في حين لاذ زميله بالفرار إلى وجهة غير معلومة. يحدث كل هذا ليبقى السؤال المطروح الذي تداوله المعاينون والساكنة: إلى متى تعيش بلدة بوحسوسن هذا الفلتان الأمني الخطير الذي جر على المنطقة ويلات الاغتصاب والاختطاف والسكر العلني وترويج الممنوعات في واضحة النهار؟