أكدت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» نبأ تمكن درك مولاي بوعزة، إقليمخنيفرة، من وضع اليد على مروج للمخدرات، في عقده الخامس، وهو بغابة محاذية لضريح الولي مولاي بوعزة، وبحوزته بندقية محشوة وغير قانونية، «لعله يستعملها في تهديد كل من يقف في طريقه»، كما تم العثور لديه على كمية كبيرة من المخدرات والحشيش. وذكرت ذات المصادر أن اعتقال مروج المخدرات، في وقت متأخر من الليل، جاء على ضوء معلومة أخذها أفراد الدرك على محمل الجد، في إطار الحملات التمشيطية التي يقومون بها على مستوى البلدة، حيث كان المعني بالأمر، والمنحدر من ضواحي سطات، ينوي تسويق بضاعته بمولاي بوعزة وضواحيها عبر استخدامه لدابة لتضليل حواجز المراقبة وتسهيل مهمة التنقل عبر المسالك الطبيعية الوعرة. وبعد محاولته الفاشلة لمقاومة عناصر الدرك أثناء اعتقاله، تم اقتياد مروج المخدرات إلى مركز الدرك والاستماع إليه في محضر رسمي قبل إحالته على أنظار العدالة للنظر في قضيته، ولم تستبعد مصادرنا أن تشتد عقوبته بسبب السلاح الناري الذي ضبط بحوزته.