صورة واحدة لمجموعة اختلالات أخرى، كثيرا ما يثيرها العديد من رواد ''الفيسبوك'' المحليون، كانت كافية لتكشف واقع البنية التحتية بجماعة أجلموس، لكنها لم تكن من بين أولويات المجلس الجماعي على غرار المشاريع المنجزة حاليا، خصوصا تشجير البعض من الأحياء ومداخل شوارع القرية. ورغم تعود الأجلموسيين على مثل هذه المشاهد بمختلف مناطق بلدتهم التي تعاني سوء التسيير، إلا أن تبجح ممثلي المجلس الجماعي على إحدى الصفحات بالعالم الأزرق، شكل استغرابا كبيرا لدى النشطاء والمتتبعين للشأن المحلي، ترجمت إلى ردود أفعال وتدوينات غاضبة، حملت طابع السخرية على حائط ''الفيسبوك''. وبدت صورة نشرها أحد النشطاء المحليين المعروفين بالعالم الأزرق بقوة الملاحظة ومتابعته للشأن المحلي، مقززة خاصة وأنها تحمل أكثر من علامة استفهام لتواجدها بالقرب من الحي الإداري المتواجد بمركز أجلموس، وبمنطقة آيلة بالسكان، مشهد لقنوات الصرف الصحي التي انفجرت في وجه الساكنة وأبت إلا أتشاركهم روائحها النتنة، أو في أغلب الأحوال لم تتحمل هي الأخرى تلاعبات المجلس الجماعي وسوء تدبيره. وأمام هذا المشهد، فإن التعليقات ظلت على موقع ''الفيسبوك'' تتهكم من مشاريع الجماعة والصور التي يروجونها عبر صفحتهم، إذ علق صاحب التدوينة الناشط ''Adullay Igmavin" ، قائلا: ''خيرنا مايديه غيرنا، وخنزنا يبقى عندنا، بنادم هو لي يشم ريحت خوه الأجلموسي، هادي البنية التحتية باش صدعونا، وهادي هي المجهودات الجبارة لي تايقومو بيها من زمان، كون كان شي خصيم من الخصمان ساكن حدى ديك العين لي خارجة تما كون تصلحات النهار اللول، ماشي النهار اللول الساعة اللولة، الدقيقة اللولة يلا ماخفتش نكذب الثانية اللولة." ولم يفت أحد متتبعي الشأن المحلي كذلك أن يدلي بدلوه في ما دون، إذ نشر ناشط تدوينة مستغربا قائلا: ''حنا فسنة 2017 ومازل حيرين مع القوادس دالواد الحار مكاين لا البنية التحتية لا الاوفقية''، أما ناشطة أخرى فقد اكتفت بالتعليق على ما يجري قائلة: ''هادوك ماشي القوالب مخدمين سياسة التبوحيط لقاوها مسلكاهم" في جواب على صاحب التدوينة الذي ربط ما يجري بتلاعبات المجلس الجماعي.