على بعد يومين من اقتراع السابع أكتوبر المقبل، يتابع العديد من المتتبعين الجمود والعزوف الذي يعرفه الشارع الأجلموسي من خلال مظاهر عدم الاكتراث بحملات استحقاقات السابع أكتوبر 2016، التي لازالت تخيم على أجواء المنطقة. ويرى متتبعون للشأن المحلي صعوبة تحقيق حزب العدالة والتنمية لمقعد برلماني بالدائرة الانتخابية لخنيفرة ، لكونه فقد أصوات الطبقات الوسطى والفئات الشعبية التي تراودها رغبة جامحة لمحاسبة الحزب محليا على سياسته الحكومية، بالإضافة إلى عدم توفره على كتلة ناخبة بالأرياف، عكس حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، الذي يعتمد على ترشيح الأعيان وأصحاب المال. من جانبه يرى آخرون أن سبب هذا العزوف عائد بالأساس إلى الرئيس الاستقلالي لجماعة أجلموس الذي أقدم - بعد عجزه عن ترشحه لاستحقاقات السابع اكتوبر 2016- على فرض أخيه كمرشح مظلي على القبائل وعدم الأخد برأي الأخيرة التي ساهمت بتحالفها في إنجاحه وترأسه للجماعة بأغلبية مريحة. أسباب من بين أخرى قد تساهم في ترجيح كفة مرشح على آخر محليا. ويتداول العديد من المهتمين ظهور ممارسات وسلوكات انتخابية لا أخلاقية، تستهدف إغراء الناخبين واستمالة أصواتهم من مختلف المرشحين. هذا وتداولت أوساط حزبية ضبط أحد أعضاء المجلس الجماعي الداعم لحزب العدالة والتنمية متلبسا في شريط فيديو وهو يوزع مادة السكر.