بالرغم من انطلاق الأحزاب السياسية بتدشين حملاتها بعد الانطلاق الرسمي للحملة الانتخابية لاستحقاقات 7 أكتوبر المقبلة، منتصف ليلة السبت 24 من الشهر الجاري، إلا أنها ظلت باهتة وبدون صدى أو تجاوب شعبي بأجلموس بإقليم خنيفرة، وتقديرات بأن ترتفع نسبة الممتنعين عن التصويت. والجدير بالاهتمام أنه ليس هناك في أوساط ساكنة أجلموس ما يوحي أنها ستشهد مشاركة مكثفة في استحقاقات السابع أكتوبر المقبل، ويبدو العزوف عن الانتخابات واضحا، وتظهر الحملات الانتخابية متواضعة تكتفي بتوزيع أوراق وملصقات دعائية للمرشحين مع غياب كلي للجدل والنقاش الذي يطبع مثل هذه المناسبات، ويبدو أن عدوى العزوف الشعبي الوطني قد انتقلت إلى هذه القرية الصغيرة، التي اقتنع سكانها البسطاء أن الشروط والظروف التي ستمر فيها الاستحقاقات المقبلة سنتنج مجلس نواب وحكومة لإرساء ديمقراطية الواجهة بعيدا عن إرادة الشعب الحقيقية.