أفادت مصادر جد مطلعة من أجلموس أن الرئيس محمد بادو الاستقلالي الذي تلون بألوان العدالة والتنمية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة قد حاول إلزام طبيب المركز الصحي بأجلموس من أجل منح سيارة الإسعاف لسيدة مستشارة سابقة من أجل نقل والدتها التي لا توجد في وضع مستعجل لإجراء سكانير خارج خنيفرة، علما أن سيارة الإسعاف المذكورة خاصة بحالات الولادة والحالات الاستعجالية. مسألة محاولة إلزام الرئيس للمصلحة الخارجية المتجلية في المركز الصحي ردها متتبعون إلى غطرسة المستشارة السابقة رئيسة مكتب التعمير سابقا ومحاولة تأكيد كلمتها وعجرفتها أمام الرئيس، في حين ردها آخرون إلى عصلة قائمة بين الاثنين منذ مدة، وهو ما يجعل الرئيس لا يرد كلمة لآمرته. هذا وعلاقة بالموضوع علم أن طبيب المركز الصحي رفض الإذعان لأمر الرئيس بسبب غياب ما يبرر منح سيارة الإسعاف للمعنية، في حين تسعى بعض الجهات إلى الضغط عليه قصد التراجع عن قراره، مما يطرح أكثر من سؤال: هل منح سيارة الإسعاف لنقل حالة غير مستعجلة حق يختص به النعم عليهم فقط، دون باقي ساكنة أجلموس؟ وهل يعي السيد الرئيس أنه تجاوز حدود مهامه؟