على هامش التدوينات التي ينشرها مجموعة من المدونين أبناء أجلموس ،على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' بخصوص انتظارات الساكنة من المجلس القروي الحالي ، تم استيقاء مجموعة من الآراء الهادفة. نشطاء محليون بالفيسبوك يشاركون بتدويناتهم في جدران مجموعات فيسبوكية تعرف مشاركة مكثفة، طالب البعض منهم بأن يتم الرقي بالمجلس الحالي القروي إلى بلدية، كما أوصوا بضرورة تنمية أجلموس والاهتمام بالمساحات الخضراء والمجال الرياضي من خلال صور مدن أخرى قارنوا بينها وبين أجلموس، وأكدت تدويناتهم على ضرورة إشراك المجتمع المدني بأي مشروع و جعله مساهما أساسيا في صنع القرار كشريك تنموي، كما حرصوا في تدويناتهم على إيلاء الأهمية اللازمة لقطاع الصحة بالمنطقة . فيما يرى أحد المدونين خروج الساكنة وجمعيات المجتمع المدني في الاحتجاج الذي عرفته المنطقة مؤخرا، والذي يندد بسياسة الإقصاء والتهميش التي ينهجها المجلس الجماعي الذي أعلن على لائحة لجنة تكافؤ الفرص، يرى أنها محاولة من المجلس لتشتيت الرأي العام، ووصفها بلجنة لا ترقى لتطلعات الساكنة حيث قام بتقديم دراسة شخصية لمكوناتها بعد عرض قائمة بأسمائها على حائط العالم الأزرق، واعتبر ذلك خللا وارتجالية في انتقاء ممثلي اللجنة، وتساءل عن مدى قوتها الاقتراحية ومدى تجليات مبدأي المساواة وتكافؤ الفرص فيها كما ينص على اختصاصاتها الميثاق الجماعي في المادة 14 كقوة اقتراحية، وأنهى تدوينته بمعلومة إضافية تفيد محاولة أعضاء حزب العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي تقديم أحد الأسماء المثيرة للجدل لرئاسة اللجنة المذكورة. وفي ملخص تعليقات النشطاء على هذه التدوينة، أورد أحدهم ما يلي :" لا غرابة في هذا انظر إلى المجلس نفسه، وسترى أن الأمية تتسيد الموقف، فلا فرصة لمحاربة خماسية الفقر، الانتهازية، الأمية ، السماسرة ، الإقطاع ...''