من المنتظر خلال الأيام المقبلة أن تدخل أجلموس في أزمة بيئية، وذلك بعد الشكل النضالي واعتصام ساكنة ''خنيك الدفة'' المجاورة لمطرح النفايات بطريق والماس، ومنعهم لطرح الازبال بهذا المطرح، الأمر الذي يجعل المجلس الجماعي مقبلا على أزمة بيئية حقيقية تزداد حدتها كل يوم. وقد دخلت ساكنة ''خنيك الدفة '' في معسكر الاحتجاج ضد استخفاف المسؤولين بالمشكل البيئي الذي يتهددهم بعد يأسهم من الوعود الكاذبة التي ما فتئ المسؤولون يتعاملون بها حيال نداءاتهم التي لم تتوقف منذ أزيد من 28 سنة، الخطر البيئي الذي لم يجدوا معه حلا سوى منع شاحنات الجماعة من تفريغ النفايات بالمطرح، خطوة تصعيدية كانت كفيلة بشل حركة القائمين على نظافة بيئة أجلموس، ما يشكل تهديدا لبيئتها وسلامة صحة الساكنة بعد تكدس أكوام الأزبال في مناطق متفرقة من شوارع المدينة. مطالبة المعتصمين بنقل المطرح إلى مكان آخر حفظا لحقوقهم وسلامة بيئتهم، والحد من كارثة بيئية من غير المستبعد أن تكون لها نتائج سلبية على صحتهم، تقابله أصوات من سكان مركز أجلموس بحقهم في التخلص من نفاياتهم المنزلية صونا لنظافة محيطهم كذلك، سيناريو لأزمة بيئية حقيقية تستوجب حلا عاجلا من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية تداركا للتجاهل والتقاعس الذي ما فتئ يرخي بأظلاله السوداء على المنطقة ويزيد من شدة المعاناة.