في زيارة موقع خنيفرة أونلاين لأروقة المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، وقف على مجموعة من أحدث التجهيزات الطبية، منذ الدخول إلى مصلحة المستعجلات، مركز مجهز بأحدث التجهيزات ستجعل العناية بالمريض ممكنة، آليات حديثة وتحليلات عن قرب بل وحتى الجراحة وقاعات الإنعاش تم تجهيزها على طراز جد متقدم . المركز الاستشفائي الإقليمي قد صنف حسب تعبير المدير الجهوي بالمندوب الإقليمي بمرتبة المراكز الاستشفائية الجامعية، بل وحتى المرافق قد يجد مقعدا لمساعدة المريض في تحركاته ومساعدته، مراحيض لازالت رائحة الصباغة تشمها عن بعد، بل وحتى الأسانسور وشارات التوجيه، مراحيض أرائك، أبواب ومكيفات أجهزة إلكترونية على أعلى مستوى قد لا يفهم الداخل لهذه البناية معانيها، لكن توجيهات الأطر الطبية والممرضين قد تشرح كل ما بهذا المركز من تجهيزات ومفاتيح، قاعات العمليات والتعقيم، وكذا التجهيزات الإلكترونية توحي للزائر بأنه بكلينيك رفيع المستوى. هكذا جهز المركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة بأحدث التجهيزات الطبية، الفضل يرجع للمندوب الإقليمي الحالي الذي قام حسب الشهادات المحلية من داخل وخارج المشفى بالإلحاح على التعجيل بتقديم الخدمات الطبية لساكنة خنيفرة التي كانت تعرف ضيقا في مستشفى الدكتور سار الإقليمي، غير أن العائق الوحيد الذي قد يعرقل السير العادي لهذه البناية هو قلة الأطر الطبية التي لازال المندوب الإقليمي الحالي يصر على إيفاد أكبر عدد ممكن من الممرضين والممرضين المساعدين والاختصاصيين. جدير بالذكر أن المستشفى يتوفر على 176 سرير و56 طبيبا. بناية فعلا على أعلى مستوى من جميع النواحي، نتمنى أن يكون المواطن في المستوى المرغوب للحفاظ على نظافة وجمالية هذا المشفى ذي المعايير الطبية العالمية، فبتغيير ثقافتنا قد نساهم في الحفاظ على هذه البناية، قد يتأتى هذا بنشر ثقافة هذه البناية لأنها ملك المواطن وليست في ملك الدولة، ولكن إذا لم تتنصل الدولة من مسؤولياتها فيما يخص مجانية التطبيب والمزيد من الصلاحيات لبطاقة الراميد، حتى يتمكن المواطن البسيط من الاستفادة مجانا من خدمات هذه البطاقة، فلنحافظ جميعا على أسرة وتجهيزات هذه البناية، لاسيما إذا علمنا أن مواطنة سرقت غطاء سريريا في اليوم الأول من الافتتاح.