في حوار مطول معه قال مندوب وزارة الصحة بإقليم خنيفرة لموقع خنيفرة أونلاين، أنه وإلى جانب عامل الإقليم ورئيس المجلس البلدي، بادروا بمساعدات إنسانية لبسطاء بالإقليم، حالات تبدو مستعصية، ماديا ومعنويا، مبادرات وطرق أبواب مستشفيات ومؤسسات استشفائية كبرى، تطلبت مبالغ لن توفرها زوجة مستفيدة كانت طريحة الفراش ولو كدت طوال عمرها، لكن وبتظافر جهود المسؤولين على صعيد الإقليم، تمكنا من القيام بالعملية للسيدة، وهي الآن تمشي تشتغل وتكد من أجل لقمة العيش، العديد من الحالات تطلبت مجهودات مادية ومعنوية، مكنت مرضى من الاستشفاء، المندوب الإقليمي بخنيفرة لوزارة الصحة. وفي ذات الحوار وضع المندوب الأصبع على مكامن الخلل بالقطاع الصحي، حيث تتطلب الوضعية مجهودات الجميع من أجل بلوغ الهدف الأسمى، الصحة للجميع، فالمركز الاستشفائي الجديد، تطلب مجهودات جبارة، وقد بدأ العمل به تدريجيا، وتمكن من استقطاب جميع الأطباء المتخصصين في تخصصات متنوعة، كما أن تمكين مرضى الجهاز العصبي والدماغ من طبيب مختص NEURO تعد سابقة بإقليم خنيفرة، وكذا القيام بأول عملية للرحم المصاب بالسرطان، خارج مدار الرباط، تعد سابقة بالمغرب. وقال المندوب أن هذه الاستراتيجية التي تقوم بها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بخنيفرة، تطلبت تنسيقا محكما ودراسات وتدخلات على أعلى مستوى من أجل تمكين ساكنة خنيفرة من خدمات صحية في المستوى، فرغم التقيد بالقوانين المعمول بها، إلا أن الجانب الإنساني يبقى أولوية وفوق جميع القوانين، وهي قيم سامية لا بد أن يتحلى بها الجميع. وحول سؤالنا عن حالة المستوصفات بإقليم خنيقرة، كان رد السيد المندوب أن مستوصف أيت إسحاق وأكلموس من بين أحسن المستوصفات بالإقليم من ناحية التجهيزات والخدمات، وأنه يتطلع إلى بناء مستعجلات القرى، مشيرا إلى أنهم تمكنوا من تنظيم 30000 حصة للتوعية الصحية، وإرسال ما يزيد عن 76 مريضا بالطائرة للمستشفيات الجامعية وتمكنوا من العمليات الجراحية مجانا. هذا وقد نوه المندوب الإقليمي بالمجلس الجماعي الحالي بخنيفرة حيث قال أنه يتجاوب مع المشاكل المرتبطة بالجانب الصحي مائة بالمائة، هذا وقد تمكن السيد المندوب من وضع نظرة تشخيصية للواقع الصحي بالإقليم وكذا الإكراهات التي يواجهها الجهاز الطبي بخنيفرة، وطالب بتظافر الجهود بين جميع المتدخلين من مجتمع مدني، جماعات ترابية وسلطات محلية من أجل التوعية والتحسيس، مع مراعاة الأبعاد البيئية والإيكولوجية، لبلوغ الهدف الأسمى الذي يتجلى في تمكين جميع المواطنين من الاستشفاء كحق طبيعي وكوني. وقال أن الهدف الأسمى يتجلى في تقليص نسبة الوفيات والرفع من الولوج إلى التطبيب، كما ذكر بالدور الفعال لبطاقة الراميد لما يكون العلاج مؤدى عنه، إذ أنها تقلص العديد من المشاكل ويسترجع المواطن كرامته في التطبيب المجاني ودون اللجوء إلى أي كان لتقديم صدقة. إليكم تصريح السيد المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة: