تقدمت ساكنة إكساسن وأيت واحي بمراسلة إلى عامل إقليمخنيفرة والمدير الإقليمي للتجهيز واللوجستيك حول وضع قنطرة بمنطقة إكساسن فوق الأرض دون بناء الأعمدة والسواري التي سوف تثبت فوقها القنطرة، ناهيك من وضع الحائط الجانبي دون تقويته وتثبيته بالحديد داخل الرمل والإسمنت. الساكنة المحلية احتجت منذ البداية وهي تراقب عن كثب أن هذه القنطرة لا تتوفر على المعايير اللازمة للبناء، حيث بدأ المقاول في بدء المشروع دون أن يعتمد مبادئ البناء، أو دراسة تقنية من قبل خبراء ومهندسين. الساكنة المحلية تحتج وتؤازرها جمعية قاس للتنمية والبيئة والسياحة، وعبر هذه المراسلات توجه الساكنة المحلية رسالة قوية للمسؤول الأول للإقليم ، لاسيما وأنها وضحت الأمور لمكتب الجماعة عبر مرشح الدائرة. رئيس جماعة أكلمام أزيزا الذي من المفروض أن يوقف المهزلة بحكم التدبير الحر المخول له لم يستجب لنداءات الساكنة المحلية التي ينحصر دورها في الأرقام الانتخابية، وسط تلاعب بتصورات الساكنة في بلورة المشاريع عبر ما بات يسمى سخرية "سيفط رحال". هذا ليس المشكل الوحيد الذي تعاني منه قبيلة أيت عمو عيسى التي يعتبرها الرئيس الاستقلالي هو وأذرعه الدعوية مجرد أرقام انتخابية، بل كذلك عبقرية الجماعة في اشتراط استفادة ساكنة دوار أيت سيدي امحمد وعقبة من شاحنة الجماعة بملء خزانها بالمازوط، في حين نجد سيارات وشاحنات الجماعة يستغلها ذراعه الدعوي بمنطقة بوولمو وثايويا أوليلي بواضحة النهار وآناء الليل في التجوال وقضاء مصالح الرئيس والموالين له، ينضاف إلى هذا الطرق المهترئة على مستوى منطقة أيت عمو عيسى حيث تم تكريس العزلة، وعدم الاهتمام بالطرقات والممرات والمسالك التي يمر عبرها السكان وأطفال المدارس، لا سيما تلك التي تربط بين خنيفرة وتاملاكت مرورا بجن ألماس، علما أنها تربط المدينة بمعلمة تاريخية كبرى يخصص لها احتفال سنوي خاص، معلمة قبر الشهيد موحى أوحمو أزايي، إضافة إلى قلعة تاريخية تعد مفخرة لجميع المغاربة، قلعة فازاز أو قلعة المهدي بن توالى اليففوشي الزناتي مملكة زناتة سنة 1000م التي ينبغي التعريف بها وبتراث المنطقة، في حين نجد الدولة تخصص ميزانيات ضخمة لإقامة حفلات ومهرجانات السمفونيات، ولا تهتم بالشق التنموي للمنطقة والتعريف بمؤهلاتها الثقافية والسياحية، وبمباركة جماعة أكلمام أزيزا التي لا تعتمد المقاربة التشاركية وإشراك الساكنة في بلورة المشاريع التنموية بمجال الجماعة، حيث يتنصل الرئيس من جميع التزاماته التي التزم بها ببرنامج عمل الجماعة، والآفاق المستقبلية التي قد تنهض بالمجال تنمويا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا، نجد مجال أيت عمو عيسى بل وجميع مناطق الجماعة.