علمت خنيفرة أونلاين من مصادر جد مطلعة أنه تم اعتقال حوالي 4 أفراد من جماعة مركز واومانة التابعة ترابيا لإقليم خنيفرة، وذلك على خلفية تداعيات ملف منع أبناء المركز من ولوج ثانوية الحسن البوسي لأسباب انتخابية يوم الاثنين الماضي 10 أكتوبر 2016، وتحول ذلك إلى قطع الطريق الرئيسية بين واومانة وزاوية الشيخ، في محاولة من التلاميذ إثارة الانتباه إليهم، الشيء الذي جعل قوات التدخل السريع مدعمة ببعض مروحيات الدرك الملكي تتدخل بالقوة، وبالتالي احتدام المواجهة بينها وبين المحتجين، وهو الأمر الذي أسفر عن تكسير زجاج مجموعة من العربات من بينها حافلة لنقل سياح ألمان. العناصر المعتقلة حسب ما ورد إلى الموقع من معلومات كلهم تلاميذ اعتقلوا على مدى يوم الأربعاء والخميس 12 و 13 أكتوبر 2016. في حين هانك أخبارا عن إمكانية إطلاق سراحهم غدا على أكبر تقدير. من جهة أخرى أثار موضوع التدخل والاعتقالات العشوائيين ردود أفعال حقوقية، خاصة وأن السلطات تغاضت عن جذور المشكل الذي دفع بالتلاميذ وأوليائهم إلى المطالبة بحقهم في ثانوية تأهيلية تصرف عنهم عناء التنقل إلى أيت اسحاق خاصة في ظل الأجواء المكهربة بين أنصار مرشحين للانتخابات التشريعية الأخيرة. هذا وما زال تلاميذ واوامنة المسجلون بثانوية الحسن اليوسي بأيت اسحاق لم يلتحقوا بعد بمقاعد الدروس، في الوقت الذي أسرت فيه مصادر لموقع خنيفرة أونلاين أن المدير الإقليمي للتربية والتكوين بخنيفرة جوابا منه على المطالبة بإحداث ثانوية، أبلغ أولياء التلاميذ أنه يستحيل ذلك هذه السنة، وبالتالي يبقى تدخل النيابة مقتصرا على تسهيل مأمورية انتقال أبنائهم، سواء إلى ثلنويات زاوية الشيخ، أو الثانوية التأهيلية القدس بتغسالين، أو ثانويات أخرى بالمدار الحضري لخنيفرة، لكن ذلك سيشكل عبئا ثقيلا على الأسر.