أفادت مصادر جد مطلعة أن انتخابات السابع من أكتوبر عجلت بقطع الطريق الرابطة ببن واومنة وزاوية الشيخ، حيث تظاهرت ساكنة واومنة على ما سموه الانتقام من التنافس على مقعد برلماني بدائرة خنيفرة مريرت عندما منع تلاميذ واومنة من ولوج الثانوية التأهيلية الحسن اليوسي من طرف بعض شبان أيت إسحاق، وقد تم توقيف العديد من الشاحنات وسيارات النقل وكذا العربات ومنعها من المرور مع تكسير زجاج الحافلات والشاحنات بقنطرة واومنة وخاصة حافلة خاصة بالسياح الألمان، علما أن الطريق سدت منذ التاسعة صباحا، وبقيت عائلات محبوسة داخل سياراتها إلى حين تدخل الأمن على أوسع نطاق بما في ذلك مروحيات الدرك الملكي، الشيء الذي لم يمنع أبناء واومنة من استعمال الحجارة وكسر زجاج السيارات بجميع أصنافها. هذا ولم يسلم التلاميذ والسكان بواومانة من حصار القوات العمومية والتعنيف دون تمييز، مما خلق استياء لدى الحقوقيين. يعود إلى نتائج انتخابات 7/10/2016، حيث ولأول مرة يتقدم منافس للرئيس والبرلماني السابق بدعم من بعض أطراف المعارضة بالمجلس الجماعي لأيت إسحاق، هذا التنافس أسفر أعطى مقعدا برلمانيا لحزب السنبلة. وسنعود للموضوع بتفصيل أدق.