عاشت آيت إسحاق، إقليمخنيفرة، اشتباكات ومشاحنات بين أنصار مرشح «التفاحة» وأنصار مرشح «السنبلة» المتنازعين على مقعد الانتخابات البرلمانية، ولولا فرار أفراد من أنصار مرشح «التفاحة» وتدخل السلطات المحلية لحدثت كارثة حقيقية، حيث أسفرت الأحداث عن تهشم زجاج ثلاث سيارات ووقوع عدة جرحى في صفوف أنصار «التفاحة»، بينهم أطفال ونساء تقدموا للمستشفى الإقليميبخنيفرة لتلقي الإسعافات الضرورية وتسلم شهادات طبية تثبت عجز كل واحد منهم في ما بين 7 و25 يوما، وتوجد بين الجرحى طفلة إصابتها عميقة. وقد تقدم مرشح «التفاحة» لعمالة إقليمخنيفرة قصد تسجيل استنكاره والمطالبة بحمايته وحماية أنصاره، متهما مرشح «السنبلة» بتأجيره لعدد من الأشخاص وتحريضهم على مهاجمة وضرب أنصاره ومنعهم من التقدم لوسط البلدة، كما تقدم بشكاية في الموضوع لوكيل الملك، حيث تم الاستماع لأقوال المشتكين، وقد كثفت السلطات الأمنية من تواجدها بآيت إسحاق لإعادة الهدوء والحيلولة دون وقوع اشتباكات أخرى. «أحداث آيت إسحاق» أثارت استياء وامتعاض المراقبين الذين طالبوا بحماية التنافس الشريف من مظاهر «البلطجة» المضرة بمسلسل الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير، ولم يفت غالبية هؤلاء المراقبين التنويه القوي بالحملة النظيفة للمرشح الاتحادي حامل رمز «الوردة». أحد المرشحين سلم لجريدتنا نسخة من «إشهاد باستلام أكياس اسمنت» (مسجل تحت رقم 4878 / 11) تشهد فيه مواطنتان من آيت إسحاق ب«أنهما تسلمتا من الجماعة 20 كيسا من الاسمنت، في اليوم الثالث من أكتوبر الماضي»، ذلك للإفادة أن رئيس الجماعة، الذي هو مرشح «السنبلة»، قد بدأ حملته الانتخابية مبكرا على حساب أموال الجماعة.