في اليوم ما قبل الأخير من الحملة الإنتخابية تم تسجيل ارتفاع في وتيرة تحركات كل اللوائح، كما ارتفعت حدة المنافسة حيث تم تهديد مرشح بأزغنغان بحرق منزله و استعان مرشحون بالعطور و آخرون بالدقة المراكشية و المدارس و التهديد و كذا بالجنة و النار و هكذا أقدم أغلب وكلاء اللوائح على تنفيذ آخر مسيراتهم على الأقدام كل في حي معين، و استعان طارق يحيى بعطر التفاح الذي يرش على المواطنين بالموازاة مع أوراقه الإنتخابية، فيما استمر مرشحون آخرون في توزيع أعداد مخصصة لهم لجرائد محلية تتضمن برامجهم فيما استعان مرشح بالناظور بنساء يهددن نساء بالنار التي تنتظرهم في الآخرة إن لم يصوتن على مرشح حزبهن و الجنة إذا فعلوا... وفي أزغنغان إستعان مرشح حزب الحمامة بخيمة كبيرة والدقة المراكشية لمحاولة كسب أصوات القشلة فيما تقدم مرشح بدائرة نائب الرئيس بشكاية للشرطة لقيام أخ هذا الأخير بتهديد زوجته بإحراق منزلهم إن لم يتراجع عن الترشيح وفي بني انصار استبق مدير مدرسة البكري المرشح على إحدى اللوائح نهاية السنة و خصص لها حفلا اليوم في جو إنتخابي غير مقبول في مؤسسة تابعة لقطاع التعليم وبينما يستمر الجو هادئا في عدد من دوائر الريف مع مناوشات هنا وهناك خاصة في بن الطيب فإن جماعة كأفسو يوجد بها 9 مرشحين بدون منافس... وفي قبيلة آيت سعيد و جماعاتها الأوضاع ماضية في اتجاه الإستمرارية ونفس الشيئ في زايو رغم المنافسة الحامية والعرويوبالنسبة للدريوش، فقد توصل الموقع أيضا في نفس الخط، من مراسله سفيان عساوي أن جمال مروان المرشح بالدائرة الثانية تعرض هو الآخر للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل عناصر فضل عدم ذكر أسمائهم، موضحا أنهم طرقوا باب بيته وهددوا عائلته بتصفيته جسديا. فيما تشتعل نيران المنافسة بين يحيى وفوطاط وأهلال وفاروق في بني انصار ومرشحي الحمامة واليسار في سلوان التي شهدت أحداثا مؤسفة كانت وراءها المنافسة. والوضع متوتر ببوعرك أيضا حيث مقعد رئيس الجماعة على كف عفريت أمام لاعب و قلب هجوم فريق سلوان لكرة القدم وفي إعزانن تقدم مرشحون بشكاية جديدة ضد أبرشان الذي قطع الإنارة العمومية على مدشر بأكمله لشكوكه في نوايا سكانه الإنتخابية والمنافسة حامية وباردة في أزغنغان بين السنبلة والحمامة والفدش والكدش حيث يشتكي عبد الرحيم تنين من تحرشات خصمه مصطفى بوحجار الذي قدم شكاوى ضد عائلة تنين كما يشتكي المناضل الكدشي من محاولات إعتداء يتعرض لها من طرف أنصار بوحجار. وبين كل هذا تستمر الدولة في ممارسة دورها الحيادي السلبي القاضي بتشجيع أي ممارسة تساعد على ملأ الصناديق...أي طريقة كانت؟؟؟