من شطحات برلماني آيت إسحاق، إقليمخنيفرة، الذي انقلب من «التفاحة» إلى «التراكتور»، إقدامه بشكل أحمق على إرغام عدد من المرشحين بالدوائر الانتخابية التابعة للجماعة على الترشح برمز الوافد الجديد، قبل أن يختار اللجوء إلى تهديد كل ممتنع عن ركوب جراره بالقيام بإنزال ميليشياته بدوائرهم، قصد تعبئة المواطنين بعدم التصويت لصالحهم كلما واصلوا عنادهم عن القبول برأيه. وفي الوقت الذي سجل فيه المراقبون للشأن الانتخابي بآيت إسحاق تحفظاتهم إزاء تساهل بعض الأطراف عن التشطيب على أسماء معينة، فوجئ الجميع بالتشطيب على اسم مهندسة/ عضوة بالجماعة القروية، هذه التي ظلت طوال وجودها بالجماعة تلك المعارضة/ المرأة المزعجة لرموز الفساد وللمتلاعبين بالمال العام ممن واجهت تهديداتهم واستفزازاتهم بصمود قوي.