كما لا يخفى على الجمهور الرياضي الخنيفري ، و الرأي العام المحلي و الجهوي و الوطني ، أن المواقع الالكترونية المحلية لعبت منذ تأسيسها دورا هاما في تحقيق إشعاع فريق شباب أطلس خنيفرة من خلال مواكبتها له طيلة مساره الكروي خلال السنوات الأخيرة و خصوصا منذ الموسم الرياضي 2013/ 2014 تمكن خلالها الفريق الزياني من تحقيق الصعود لأول مرة إلى القسم الوطني الأول للمحترفين، كما تحملت هذه المواقع عناء مساندة الفريق في رحلته الشاقة في اول تجربة له في قسم الكبار خلال الموسم الكروي 2014/2015 و ما رافقها من أحداث مثيرة نقلتها هذه المواقع بكل أمانة و تفان إلى الجمهور الخنيفري في الهنا و اللحظة متحملة المشاق المادية و المعنوية بدون كلل أو ملل همها في ذلك خلق جسر للتواصل بين الجماهير الخنيفرية و محبي و متتبعي الفريق في كل بقاع العالم ، و بذلك شكلت دعامة إعلامية أساسية للفريق لنفض غبار الهميش و الإقصاء الإعلامي المركزي والذي يغفل الجوانب الاجتماعية و الاقتصادية لمدينة خنيفرة و للاعبيها و لمختلف المتدخلين، شاءت الأقدار و الإرادة المبيتة لمجموعة من الأطراف و اللوبيات أن تعيد فريق شباب خنيفرة من حيث أتى ، ليعود للتنافس على الصعود خلال الموسم المنصرم إلى أن تحقق المطلوب ، خلال هذه المسيرة مارست المواقع المحلية مهمة الإعلام المساند و الموجه و المتفاعل مع الجماهير و المستجيب لحاجات الفريق ، فكانت بحق مرجعا مهما لكل المنابر الإعلامية الوطنية المسموعة منها و المرئية و المقروءة، بفضل سلسلة مقالاتها الإخبارية و استطلاعات الرأي و التغطيات التي كانت تفوق العشرة في الأسبوع الواحد بالرغم من الفراغ التواصلي الإعلامي من داخل الفريق . بصعود الفريق لقسم الأضواء من جديد و تجديد مكتبه كنا نأمل أن تفعل جميع لجنه و ترقى بأسلوب الفريق ليبلغ مراتب الفرق الكبرى في البطولة الوطنية في أساليب وأشكال التعامل مع الجانب الاعلامي و هي الواجهة التي ينبغي التركيز عليها، و الانطلاق بتعيين مسؤول إعلامي رسمي و تمكينه من قاعدة بيانات المواقع المحلية و الوطنية من أجل التبليغ الفوري بكل المستجدات و الاعلانات المرتبطة بالنادي على شكل بلاغات صحفية تكتسي طابع الرسمية كتابة و توقيعا و فعلا آخدة بعين الاعتبار المساندين و الداعمين الاعلاميين المحليين، كما جاء في التقرير الأدبي و التعامل معهم بمسؤولية، و هو ما لم يحدث مع أول حدث لم نتمكن من الإطلاع عليه إلا عبر صفحات الفايس بوك بعد تسويقه بشكل عاد و غير احترافي . إن الاستخفاف بالصحافة المحلية و الرقمية على الخصوص فيه نكران للمجهود الذي تقوم به، ومحاولة عزلها عما يقع ببيت الشباب يشكل تراجعا خطيرا قد تكون له عواقب وخيمة، لهذا فإننا في المواقع الإلكترونية المحلية الموقعة أسفله نعلن للرأي العام الوطني والمحلي عن مقاطعتنا لجميع أنشطة النادي إلى حين التوصل إلى صيغة تحفظ للمجهودات المجانية و التطوعية - على حساب راحتنا و وقتنا و من أموالنا الخاصة - كرامتها، و هدفنا في ذلك هو خدمة الفريق الزياني إعلاميا من أجل إسعاد الجماهير الخنيفرية . // عن تنسيقية المنابر الإعلامية الإلكترونية المحلية // خنيفرة أون لاين خنيفرة 24 عين خنيفرة أجدير بريس