شباب أطلس خنيفرة فريق برصيد رياضي مقبل على تحديات تستدعي تجاوز الماضي المشرق و فتح جبهة تحدي جديدة لكتابة صفحات مشرفة في سجل التاريخ الخنيفري. فريق شباب خنيفرة الآن يلعب بقسم المحترفين وفق إمكاناته المادية الممكنة و المتاحة خاصة أن خزانة الفريق لا تسعفه للتعاقد مع لاعبين بشروط مادية صعبة، و عليه لا مفر من الاعتماد على التركيبة الحالية للفريق و يبقى الرصيد البشري خاصة المشجعين الدعامة الأساسية التي يعتمد عليها للظهور بوجه مشرف على الأقل هذه السنة. لما نفتح ملف التشجيع في مدرجات الملعب البلدي بخنيفرة أكيد نتحدث عن مدرجات مملوءة طيلة السنة و بشكل ملفت للنظر مقارنة مع باقي الملاعب الوطنية والجماهير الرياضية المغربية. الآن و مع انطلاق بطولة الصفوة لابد من التساؤل عن غياب و حضور المشجعين النوعيين. غياب الجماهير النوعية المهتمة بالتشجيع نموذج إلتراس ريفولتي الفصيل الذي علق نشاطه يستدعي الاهتمام به لإذكاء و توجيه ثقافة التشجيع بل رد الاعتبار لمشجعين لونوا مدرجات الملعب البلدي بزيهم و وصلت أهازيجم إلى كل البيوت الخنيفرية حملوا راية الفريق في كل المدن المغربية التي حل بها فريق شباب أطلس خنيفرة. في أول مقابلة للخنيفريين بقسم الصفوة حاول فصيل المشجعين إلترا زيان ملء الفراغ و خلق فرجة و مساندة للفريق في أولى نزالاته لكن هذا الفصيل الذي أسس للتشجيع محليا يحتاج لمزيد من التعبئة والتشجيع و الدعم. غياب المشجعين النوعيين في المقابلة الأولى للشباب طبيعي أن يدفع للتساؤل لماذا لا تهتم الجمعيات المرتبطة بالفريق بمتابعة و توجيه و تشجيع المشجعين خاصة و أنه كان لهم عمل بطولي في ما سلف من النزالات الرياضية و في الإنجازات المحلية؟. تساؤل كهذا له جواب في ما مضى كان لجمعية ليبرتا بخنيفرة دور ريادي في مرافقة المشجعين و توجيههم و مساعدتهم في حل المشاكل التي تعترضهم لكن الآن الأمر يحتاج لتنسيق بين كل مكونات الفريق الخنيفري خاصة وأن التنظيم داخل الملعب يستدعي الأخذ بعين الاعتبار كل الحيثيات و التعامل مع كل المشجعين لتكتمل الصورة المناسبة لفريق بماض عريق. الحديث عن المشجعين يقود للحديث عن كل الجمعيات المرتبطة بالفريق الخنيفري جمعية أنصار و محبي شباب أطلس خنيفرة جمعية حمراء بيضاء جمعية قدماء شباب أطلس خنيفرة، جمعية ليبرتا ... هذه الترسانة البشرية من المشجعين و المساندين للفريق الزياني التي اختارت الانضواء في إطار جمعوي هدفهم قبل كل شيء إذكاء الروح المعنوية للفريق و مساندته و العمل على إعلاء لافتته في كل المناسبات الرياضية ليس من باب الافتخار به فحسب و لكن لحمل لواء فريق رياضي له تاريخ و حضارة.