انعقد مساء الثلاثاء 09 يونيو 2015 بفضاء عمومي بخنيفرة جمع عام استثنائي لمنخرطي ومكتب فريق شباب أطلس خنيفرة، حضره ممثلون عن جمعيات تندرج ضمن مكونات الفريق ومشجعون ومحبون، إضافة للصحافة المحلية الورقية والالكترونية. الجماهير الكروية الخنيفرية متعطشة لمعرفة مآل الفريق خصوصا وأن المؤكد حتى الآن هو تمسك المكتب بالمساطر القانونية التي من شأنها الحسم في ترتيب الفريق الخنيفري، رئيس الفريق ثم استدعاؤه للمثول أمام لجنة الاخلاقيات التابعة لجامعة لقجع يوم الخميس المقبل، مع العلم أن هاجس المسيرين حاليا (وحسب الجمع) هو استغلال فترة الانتقالات الحالية لإعداد تركيبة بشرية واعدة تبعث على الاطمئنان. الجمع الاستثنائي الذي دعا إليه المكتب المسير يأتي في وقت دقيق يتطلب التواصل وإخبار الجماهير بوضعية الفريق بشكل رسمي وتصحيح الأخبار والإشاعات المتداولة في الشارع الخنيفري أو على صفحات التواصل الاجتماعي، كما أن هذا الجمع يأتي في سياق مآل الفريق الزياني بعد انتهاء البطولة الاحترافية المغربية وما ارتبط بها في الدورات الأخيرة من حسابات ومباريات أزمت وضعية الفريق، وكانت النقطة التي طرحت أكثر من استفهام وأثارت استياء الجمهور هي تعاقد الطاقم التقني للأطلسيين مع شباب الريف الحسيمي بطل مؤامرة إخفاق الفريق الخنيفري حسب المتداول محليا، ثم التحاق بعض اللاعبين بالطاقم، وصنف البعض اختيار كمال الزواغي ومساعده محمد بوطهير في خانة الاستفزاز، وأقرب إلى الوصولية والمادية منه إلى الأخلاق، هذا فضلا عن انتقال أغلب نجوم الفريق سواء بسبب انتهاء مدة عقودهم أو بسبب تعاقداتهم المبدئية مع فرق أخرى مما أعطى الانطباع بأن الفريق أفرغ من طاقاته ومحتوياته. وقد تناول الكلمة رئيس الفريق ابراهيم أعبا حيث أكد للحضور أن المكتب يعي حجم المسؤولية التي تتطلبها المرحلة وتدبيرها سواء البحث عن خيارات وتعاقدات جديدة مع لاعبين وأطقم تقنية أو إعداد التقارير الأدبية والمالية الإبرائية الخاصة بالفريق على بعد ثلاث أسابيع من انعقاد الجمع العام التجديدي، ذات المتحدث أكد أن الوضعية المالية تسمح للفريق بخوض انطلاقة موسم كروي بكل أريحية مقارنة مع السنوات السابقة كما أن شباب أطلس خنيفرة أصبح يحسب له ألف حساب في الساحة الكروية المغربية، صنع نجوما وأتاح فرصا للاعبين كانوا إلى حدود الأمس القريب في طي النسيان فأصبحت لهم مكانة، ونفس الشيء بالنسبة للمدربين، هذه المقومات وغيرها تتطلب الحفاظ على مكانة شباب أطلس خنيفرة والاشتغال على تصحيح ما يمكن تصحيحه سواء على مستوى إيجاد موارد أخرى للفريق أو على مستوى إعداد فريق تنافسي يرقى لتطلعات الجماهير الخنيفرية مع الاهتمام بالفئات الرياضية الأخرى بما فيها فريق الأمل ومدرسة الشباب عموما، وبمختلف البنيات والمتطلبات. و بعد إعطاء الكلمة سواء للمنخرطين والحضور لجمع الاقتراحات تم التوافق على كيفية اشتغال المكتب لتدبير المرحلة وملء الفراغ على أساس إخبار الجماهير الخنيفرية بكل المستجدات والتعاقدات بشكل رسمي على قنوات التواصل الخاصة بالفريق.