عرف الشارع الرئيسي بأجلموس ليلة الأربعاء 13 يوليوز 2016، أحداث عنف وانفلات أمني خطير في منتصف الليل، لأسباب رجحتها مصادرنا إلى الإفراط في تناول الخمر أمام غياب الأمن الذي ندد به السكان من قبل مرات عديدة. وقد ذكرت مصادر خاصة لخنيفرة-اونلاين تعرض صيدلية كائنة بالشارع الرئيسي بأجلموس، لهجوم عنيف بمختلف الوسائل كبدتها خسائر مادية كبيرة، بعد تكسير بابها الحديدي وتهشيم محتوياتها والعبث بممتلكاتها من طرف مدمني الخمر –حسب مصادرنا - ، هذا وحسب تصريحات أطراف أخرى فقد هاجم 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 24 و 36 سنة بأيديهم أسلحة بيضاء، وقاموا بتهديد السلامة الجسدية لصاحب الصيدلية، قبل فراره من الباب الخلفي، فيما استمر المهاجمون في تكسير الأبواب بشتى الوسائل المتاحة، أمام تجمهر ومتابعة العديد من السكان، وبعد تمكنهم من اقتحام باب الواجهة والدخول إلى محل الحادث، عمدوا إلى تخريب كل محتوياته وتهشيم ما بداخله. وأكدت مصادرنا الخاصة أن رجال الدرك الملكي الذي لا يبعد إلا بضعة أمتار عن مسرح الجريمة، لم ينتقلوا إلى عين المكان رغم إخبارهم من المتواجدين بعين المكان إلا بعد انقضاء حوالي ساعة، وهي المدة الزمنية التي كان يحاول فيها الجناة تكسير الباب وتنفيذ جريمتهم السابقة من نوعها في قرية صغيرة لا يمكن مقارنتها بالمدن الكبرى التي تعرف ارتفاعا في الجرائم المرتكبة. جدير بالذكر أن عدد العناصر الأمنية من رجال الدرك الملكي الذي لا يتجاوز العشرة، لا يكفي لاحتواء الوضع الذي أصبح ينذر بغياب تام لأبسط الشروط الكفيلة باستثباب الأمن ومحاربة أسباب الجريمة التي يتصدرها الخمر وماء الحياة خاصة التي تنتشر بشكل كبير ومهول بأجلموس، إلى جانب الانسياب الأمني وندرة العناصر الأمنية، ما أصبح معه على الجهات المسؤولة تعزيز المنطقة بمفوضية للشرطة بشكل ملح تماشيا والنمو الديمغرافي والتوسع الجغرافي.