على إثر انقطاع التيار الكهربائي وعودته فجأة ليلة الأحد 15ماي 2016 اندلع حريق ناتج عن تماس كهربائي قد يكون من ورائه رداءة الأجهزة المستعملة (مصابيح، أسلاك كهربائية،....الخ )، بمصلحة الراميد بالجماعة القروية موحى أوحمو الزياني بخنيفرة. حريق تسبب في ضياع واحتراق بعض ملفات المواطنين وتشويه أخرى بسبب الدخان الكثيف الذي وجد في غياب الحراسة وغلق أبواب المكتب المذكور ضالته المفقودة حيث تحولت ملفات وجدران المصلحة إلى لون أسود داكن تفوح منه رائحة الحريق، وهو الحدث الذي عطل لمدة يومين تقريبا مصالح المواطنين بهذه المصلحة حيث تدخل المسؤولون بهذه الجماعة وقاموا بتنظيف المكان وإعادة صباغته. حدث يضع المسؤولين في عدة مؤسسات بإقليم خنيفرة أمام أمر الواقع، إذ تلزمهم المراقبة والاعتناء بالوثائق الشخصية للمواطنين الذين يتركونها وراء أبواب من الخشب أكل عليها الزمن وشرب، بدون حسيب ولا رقيب، رغم أهميتها في حياة المواطن اليومية .