في ظل قيام الوضع على حاله وعدم صرف رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية، قرر المكتب الإقليمي للمنظمة الديمقراطية للشغل (Odt)والمكتب الإقليمي الإتحاد العام للشغالين بالمغرب من خلال بيان مشترك خوض إضراب لحراس الأمن المدرسي بالإقليم، أيام 19 -20-21 ماي 2016. وذلك مواصلة لمسلسلهم النضالي لتصريف مستحقاتهم التي حرموا منها للشهر الخامس على التوالي. وضع بئيس ذلك الذي تعيشه فئة حراس الأمن المدرسي بإقليم خنيفرة، حاولت خنيفرة أونلاين رصد تصريح مصور لأحد الممثلين إلا أنه رفض ذلك خوفا من الملاحقة والطرد ما قد يعرضه للتشرد هو وباقي أفراد أسرته العزل، واكتفى بأن قال "حسبي الله ونعم الوكيل'' وبدأ في وصف حالته المزرية بكل تعابير وجهه البائسة، وضع معيشي مؤسف لم تسلم منه اسرته الصغيرة المتكونة من ابنين وزوجة حامل في شهرها التاسع، لم تقف معاناته عند هذا الحد، بل حتى البقال بدأ يطالبه بتأدية ما بذمته من ما راكمته حسابات الشهور الأربعة الفارطة، من مقتنياته الضرورية، ولم يخف حسرته وتوجسه لحجم التكاليف التي قد تحملها له الأيام القليلة المقبلة بحلول مولوده الجديد. وحسب البيان المشترك الذي أصدره المكتبان الإقليميان للمنظمة الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين، تقرر خوض إضراب إقليمي أيام 19-20 و 21 ماي 2016، إلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية يوم الجمعة 20 من الشهر الجاري، أمام عمالة خنيفرة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، ''بعد التجاهل المقصود للمطالب العادلة والعاجلة لحراس الأمن المدرسي والمنظفات بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بخنيفرة، من طرف شركي « TARGET » و « EDSN »، وفي ظل فراغ قانوني قاتل يزجر كل من أخل بالتزاماته اتجاه العمال ويخالف بنود دفتر التحملات، فإن التنسيقية الإقليمية للمنظمة الديمقراطية للشغل بخنيفرة، والمكتب الاقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بخنيفرة، يعتزمان مواصلة مسلسلهما النضالي."