اصدر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بيانا قرر من خلاله خوض إضراب لحراس الأمن المدرسي الإعدادي والثانوي، أيام 14 و 15 أبريل 2016 ، وذلك للمطالبة بتسوية أجورهم ومستحقاتهم التي تعرف انقطاعا منذ أربعة أشهر متتالية. ووفق البيان الذي تتوفر خنيفرة اونلاين على نسخة منه، فقد قرر حراس الأمن المدرسي التابعين للمؤسسات التعليمية باقليم خنيفرة، من مستخدمي شركة TARGET و EDSL ، خوض إضراب عن العمل يومي 14 و15 من الشهر الجاري، ويأتي هذا القرار كتصعيد ضد ما تعانيه هذه الفئة من حرمان ومعاناة جراء تأخير أجورهم ومستحقاتهم لمدة أربعة أشهر ، هذا وعبر عضو السيكريتيرة الإقليمية للأمن المدرسي بخنيفرة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن حجم المعاناة والتعسف الذي طال مستخدمي الأمن المدرسي بعدما تمادت الشركات المستخدمة في تأخير أجورهم، وهو ما اعتبره خرقا سافرا لحقوقهم، ولم يفوت الفرصة لوصف ظروف عمل الحراس المزرية وتحملهم لأعباء كثيرة وما يواجهونه من اكراهات يومية من أجل تأمين فضاءات عملهم وتسهيل سير المرافق العمومية ،بالإضافة إلى ما يطالهم من استغلال في العمل لأزيد من 12 ساعة بدل 8 ساعات، إلا انهم لا يجدون من يسهر على حمايتهم ودرء كل التجاوزات التي تطالهم وتحرمهم حتى من أجورهم الشهرية، الأمر الذي يوجب على المسؤولين الصرامة إزاء الشركات المشغلة من أجل إلزامها بتمكين مستخدميها من كافة الحقوق نظرا لجسامة ونبل دورهم.