أدى انهيار سور سوق أحطاب هذا الصباح بمدينة خنيفرة إلى تضرر العديد من البيكوبات والتي تعتبر الوسيلة الوحيدة لنقل الإنسان والقطيع بالإقليم، وقد أبانت التساقطات المطرية الأخيرة عن هشاشة هذا السور والبنى التحتية بالإقليم حيث لازالت تقريبا الخمسين مترا من هذا السور مائلة وآيلة للسقوط وفي غياب تدخل السلطات المعنية، فإن المواطنين والمارة هم المعرضين للخط. هذا ولازال أصحاب البيكوبات المتضررين إلى حد كتابة هذه السطور ينتظرون وصول الوقاية المدنية وشاحنات الجر ولم تصل بعد، فيما لم تسجل أي إصابة. هذا ويبقى المتضرر الأكبر هو الفلاح الذي سوف لن يجد بيكوبات لنقل ماشيته المتضررة أصلا من تدني ثمن البيع نظرا لفترات الجفاف التي توالت عليه طول السنة. يقع في ظل حكومة "الحكامة الجيدة" التي من المفروض أن تولي الجهاز الرقابي والمحاسباتي المالي أهمية قصوى في البنايات الذي لا تعتمد المعايير المعمول بها. ويبقى السؤال الذي سيطرحه نفسه في الراهن، من سيتحمل مسؤولية ما جرى، ومن سيعوض المتضررين؟ إليكم الصور: