علم من مصادر جد موثوقة أن قبيلتي أيت شارط وأيت عمو عيسى ستنظمان مسيرة في الأيام القليلة القادمة نحو عمالة إقليمخنيفرة، وذلك للاحتجاج حول التلاعبات التي شابت عملية صيانة الطريق الرابطة بين بوزقور أزدين وتيبركنت، والتي رصدت لها مبالغ خيالية قصد الصيانة والتعبيد، قبل أن يتم توجيهها نحو وجهة أخرى من طرف رئيس جماعة أكلمام أزيزا إبان فترة ولايته كبرلماني. هذا ويتساءل الرأي العام عن التلاعبات التي شابت الطرقات في إطار تقديم المشاريع و في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذا فيما يخص إعادة الهيكلة، حيث تم رصد الملايين من الدراهم للعديد من الطرقات التي لم تر النور أو التي تم التوهيم بإصلاحها بقليل من التوفنا السطحية، كطريق تاجموت التي تمت صيانة خمس كيلومترات منها من أصل خمسة عشر كيلومترا بمبالغ خيالية، ولا زال الرأي العام ينتظر أجوبة واضحة لاسيما وأن مجموعة الجماعات لها يد في صيانة وفتح العديد من الطرقات، في غياب آليات المراقبة وتغييب الفصل 27 من الدستور الذي يعتمد في بنوده على حق الولوج إلى المعلومة، ليبقى الغموض هو السائد في ظل تعتيم شامل حول برامج إعادة الهيكلة بإقليمخنيفرة. هذا ويبقى التساؤل مطروحا حول ما سوف توليه وزارة الفلاحة والتجهيز والجماعات الترابية فيما يخص صيانة العديد من الطرقات فيما بات يعرف ب تنمية العالم القروي الذي رصد له مبلغ مالي كبير يصل إلى 550 مليار.