مقابل إصلاح بعض الطرق بمنطقة تاسيلا إدوسكا ولاسيما المسلك الرابط بين ( أيت يعقوب)و (اغوديد تعلاط)غلى مسافة خمسة كيلومترات و الطريق الرابطة بين (تاكنيت) و (أيت واسو) على مسافة ثمانية عشر كيلومترا ،تعاقدت ساكنة المنطقة مع إدارة المياه و الغابات و محاربة التصحر من أجل تفويت غابة (إكنان) لإنجاز مشروع تخليف شجرة الأركان ،لكن واقع الطرق المنجزة و التي رصدت لها مبالغ مهمة "الأول 200 ألف درهم و الثاني ما يناهز المليارين من السنتيمات" كشف بعد أيام معدودة من إتمام الأشغال بها عن شقوق و تصدعات تبين بجلاء عدم احترام دفتر الشروط الخاصة من حيث سمك الطريق و ما سمته الساكنة في اتصال مع الجريدة التلاعب بكمية المواد المستعملة حيث تم الاكتفاء بإفراغ كمية قليلة من مواد المقالع"التوفنا" و تبليط تغزرت نزاو ز تلات نسكروح على مسافة 2 كلم استغرق فيه المقاول أقل من يوم. فرغم زيارة مسؤولين عن مديرية التجهيز و رئيس الجماعة و بعض المنتخبين و أعيان المنطقة الذين و قفوا على الحالة المزرية التي أصبحت عليها ذات الطرق ،لازالت دار لقمان على حالها في غياب أية مساءلة للمقاولة التي فازت بالصفقة و تحديد المسؤوليات في هذا المشروع الذي امتص ميزانية من المال العام ، وقد علمنا أن المقاولة أعلنت إفلاسها فيما تبقى خزينة الدولة و ساكنة المنطقة الذين استبشروا في البدء بالمشروع خاصة و أنه سيساهم في فك العزلة عنهم ، وهم أكبر المتضررين ،فهل ستتدخل الجهات الوصية إقليميا و مركزيا في فتح تحقيق اختلالات المشروع و محاسبة كل من سولت له نفسه الاستهتار بمصلحة رعايا عاهل البلاد في هذه المنطقة ؟