نفذ اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة ، صبيحة يوم الخميس 26 يونيو 2015 ، وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم ، حيث ردد مناضلوه شعارات رافضة لسياسة الإجهاز على المكاسب والإقصاء والتي تقودها حكومة بنكيران تحت غطاء التقشف. الوقفة عرفت تدخلا أمنيا منعها بالقوة من الاستمرار أمام البوابة الرئيسية للعمالة. وقد اختتمت الوقفة بتلاوة البيان الذي عبر فيه مناضلو الإتحاد عن رفضهم لسياسة التقشف واستهداف أرزاق المستضعفين ، أطباء وأساتذة متدربين وحملة الشهادات المعطلين وعموم المواطنين البسطاء في الوقت الذي لازال أصحاب النفوذ وكبار موظفي الدولة يراكمون الامتيازات ... كما عبر الإتحاد عن رفضه للميز الذي يطال السياسات التنموية في إشارة واضحة إلى الملايير التي ذهبت إلى جنوب البلاد . وفي ما يلي نص البيان: اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة بيان بسبب ما اعتبره بعض خبراء الاقتصاد هيمنة اقتصاد الريع، واستفحال الرشوة، وغياب نظام اقتصادي يقوم على التوزيع العادل للثروة، وبسبب تداعيات الأزمة العالمية وإملاءات صندوق النقد الدولي، وأمام ضعف هامش السلطة لدى حكومة بنكيران في نسختها الثانية، شرعت هذه الأخيرة إلى تبني سياسة تقشفية صارمة تجاه العديد من القطاعات والفئات، عبر فرض ضرائب جديدة على المواد الأساسية والزيادة المباشرة في مواد أخرى. وتخفيض ميزانية التعليم ونفقات الاستثمار، وعدد مناصب الشغل، واعتماد نظام المقايسة...في الوقت الذي لم تطل فيه سياسة التقشف ميزانية القصور، وأجور الوزراء والموظفين الكبار للدولة ومعاشاتهم واستثماراتهم. ولقد شكلت معارك الطلبة الأطباء ضد قرار الخدمة الإجبارية خارج إطار الوظيفة العمومية، والأساتذة المتدربين ضد مرسومي تخفيض المنحة وفصل التكوين عن التوظيف. ومعارك حملة الشهادات المعطلين بالمغرب، واجهة من واجهات مقاومة تغول السياسات التقشفية، كما شكلت انتفاضة الشموع بطنجة صرخة قوية في وجه القراصنة الذين يتمترسون خلف شركات التدبير المفوض. محليا: لازال اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة يواصل احتجاجاته المطالبة بالحق في الشغل والكرامة، في ظل فشل المقاربات التنموية بسبب فساد وعدم كفاءة المسؤولين من جهة، وكذا ضعف الأغلفة المرصودة للمنطقة بالمقارنة مع نظيراتها خاصة في منطقة الجنوب. وبه نختم ونعلن للرأي العام مايلي: 1- إدانتنا للهجمة الشرسة لقوى القمع المخزني المتكررة على المواطنين البسطاء وحركة المعطلين بالمغرب خاصة، واستهجاننا لكل الاعتقالات والمتابعات والمحاكمات الصورية. 2- استمرارنا في معركة الوجود والصمود حتى تحقيق مطلبنا العادل والمشروع والمتمثل في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية. 3- استعدادنا لفضح كل الخروقات وأشكال الفساد التي تعطل قافلة التنمية والتشغيل بإقليم خنيفرة، والانخراط في كل الأشكال الجادة من أجل إسقاط الفساد وتحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية . وعاش اتحاد حملة الشهادات المعطلين بخنيفرة مستقلا ديمقراطيا ومناضلا