تعد معركة لهري ( 13 نونبر 1914) ، بإقليم خنيفرة، من المعارك الكبرى في تاريخ المغرب إبان الاحتلال الأجنبي ،التي تؤرخ لصفحات من النضال الوطني الذي خاضه أبطال أشداء تصدوا بأنفة وشجاعة لجيوش غازية معززة بأسلحة متطورة فألحقوا هزيمة ثقيلة بجيوش فرنسا الاستعمارية. وفي ذكراها الأولى بعد المئة نستحضر جميعا ما حققته المقاومة في معركة لهري من ملاحم تحريرية وما ساهمت به المنطقة والقبائل الزيانية من انخراطات في جميع المحطات التاريخية الكبرى، ومن مقاومين وشهداء فضلوا الاستشهاد على الاستعباد. إن إحياء الذكرى يظل وفاا حقيقيا لرجال ونساء المقاومة الذين جسدوا أبهى صور الصمود في وجه المحتل الأجنبي، كما أن تخليد هذه الذكرى يعتبر أيضا محطة تتعرف من خلالها الأجيال على ملاحم السلف وتتزود بقيم المواطنة الإيجابية وروح الاعتزاز بالانتماء للوطن. و في هذه الذكرى الأولى بعد المئة تنظم تنسيقية هيآت النسيج الجمعوي بخنيفرة برنامجا احتفاليا يتلخص في المواد التالية : · حملة للتبرع بالدم · ندوات ومحاضرات و ورشات عمل. · معارض فنية · مسابقة لأحسن قصيدة عن أحداث معركة لهري · مسابقات رياضية: التبوريدة ،الرماية ،العدو الريفي وكرة القدم. · رحلة استكشافية لأماكن مجريات الأحداث. واستجابة لتوصيات فعاليات احتفالية الذكرى المئوية السابقة ، تدعو التنسيقية كل الفعاليات إلى المشاركة في تأسيس"ًمؤسسة موحى اوحمو الزياني للبحث والتنمية " التي ستعمل على حفظ الذاكرة الشفوية وإعادة لاعتبار لساكنة المنطقة.