قام فريق موقع خنيفرة أونلاين بحر هذا الأسبوع بجولة استطلاعية داخل أروقة مركز تصفية الدم بخنيفرة، المركز الذي تديره الجمعية الإقليمية لمساندة المرضى المصابين بالقصور الكلوي بخنيفرة، وأنجز ربورتاجا محيطا بكيفية تسيير الأمور داخل هذه الوحدة الطبية والصحية الهامة. وقد تنقلت كاميرا أونلاين بين مكاتب المسؤولين سواء في التسيير أو الخدمات الصحية، ونقلت مجمل الإيجابيات التي يقدمها هذا المركز الهام خاصة مع تزايد المرضى المصابين بالقصور الكلوي على مستوى الإقليم، كما نقلت أيضا الصعوبات التي تعترض سير هذا المرفق الهام التي تبقى مسألة تجاوزها من أهم استطلاعات واستشرافات الفريق القائم على هذه الوحدة سواء الجمعية المساندة للمرضى أو الأطقم التقنية والصحية التي تقدم خدماتها بها. كاميرا أونلاين نقلت تصريحات بعض المرضى وتطلاعاتهم بل ومناشداتهم للمحسنين قصد مد يد العون لهم خاة مع التكاليف الباهضة التي تترتب عن عملية التصفية، حيث إنه ورغم المساعدات التي تقدم للمركز في إطار الشراكة مع المجلسين الإقليمي والبلدي والجماعات القروية يبقى استمراره في تقديم خدماته رهينا بتبرعات المحسنين وبشراكات أخرى لا بد منها خاصة مع النسيج الجمعوي. جدير بالذكر أن المركز تم افتتاحه بخنيفرة سنة 2004 قرب مركز تكوين المعلمين والمعلمات، قبل أن تقوم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببناء المركز الجديد قرب غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالحي الإداري ، حيث تم تزويده بمجموعة من الآليات الخاصة بتصفية الدم، وقامت الجمعية المعنية بتشغيل 42 فردا بين التقنيين وأطر التمريض، في إطار شراكة مع وزارة الصحة، ويتم الآن توسيع المركز في ظل الحاجة إلى أسرة جديدة مع تزايد مرض القصور الكلوي حد الله البأس. ومن الجمعيات النشيطة على مستوى إقليمخنيفرة التي ساهمت بقسط وفير في تجهيز المركز جمعية العنقاء التي تتحمل هي الأخرى هموم هذه المدينة وهموم الطبقات المريضة والمعوزة، وتقدم دعمها هذا في إطار شراكتها مع مؤسسات أجنبية تهتم بالخدمات الإنسانية. فريق خنيفرة أونلاين وقف على حجم المسؤولية الملقاة على مسيري المركز، خاصة ونحن نعلم أن مركز الدياليز وتصفية الدم يحتاج إلى رقابة مسترسلة وإلى عناية واهتمام كبيرين، وفي الأخير يدعو الموقع كل الغيورين على المنطقة إلى تقديم يد الدعم لهذا المركز حتى يستمر في تقديم خدماته. لنتابع الروبورتاج: