احتضنت مساء يوم 26ماي2015 قاعة الندوات بالمدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة مولاي إسماعيل لقاء تواصليا إعلاميا تحت إشراف مجموعة الجماعات الأطلس للمحافظة على البيئة والغابة وتنمية الموارد الطبيعية وتجهيز الجماعات، برئاسة السيد: محمد أقلمون. حضرته مختلف المنابر الإعلامية المحلية الورقية منها والإليكترونية، وذلك قبيل انطلاق أيامها البيئية الرابعة التي ستنظم أيام 29 30 و31 ماي 2015 تحت شعار: "الاستثمار الأخضر رافعة للتنمية المستدامة". الأيام البيئية لهذه السنة تنظم بشراكة مع جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض، وقد حضر اللقاء رئيسها الأستاذ: عبد الحق سيف. والمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، وحضرت عنها الكاتبة العامة الأستاذة: شادية بن الهادي، وجمعية وشمة للفن التشكيلي، وحضر اللقاء رئيسها السيد: محمد البحيوي، بينما لم يشارك الشركاء الآخرون في اللقاء وهم: المجلس الإقليمي، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والقناة الأمازيغية. واكتفى بعض الممثلين عنهم بالجلوس إلى جانب الإعلاميين... وبعد كلمة ترحيبية لرئيس مجموعة الجماعات، استعرض إثرها السيد محمد أقلمون برنامج الأيام البيئية المزمع تنظيمها، كما ركز على الجانب الإشعاعي من حيث المواضيع المطروحة في البيئة بالرغم من كونها فنية وثقافية لكنها ذات حمولة بيئية على اعتبار المضمون الذي تعالجه سواء في مسابقات الشعر "تامديازت" أو في رقصة أحيدوس، ناهيك عن المعارض والندوات... ثم قدم شركاء المجموعة الجدد منوها بالإضافة النوعية التي سيقدمونها لمجموعة جماعات الأطلس... ثم تناوب على الكلمة كل من الكاتبة العامة للمدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، ورئيس جمعية وشمة ورئيس مدرسي علوم الحياة والأرض. قدم كل واحد منهم. بعد ذلك فتح المجال للإعلاميين لطرح اسئلتهم، التي استهلها الإعلامي أحمد بيضي الذي أعاب غياب بعض الأوصياء على قضاء البيئة للإجابة على أسئلة تخص بؤر سوداء في التلوث من قبيل مطارح النفايات، مشكل المواد الكيمائية السامة، والمياه الملوثة بمنطقة جبل عوام، وأيضا مخاطر استغلال المقالع دون مراعاة الجانب البيئي ولا حقوق الساكنة، وكذا مشكل الناموس بمدينة خنيفرة... ثم تناول الكلمة لحسن المرابطي، الذي رحب بتنظيم لقاء صحفي معتبرا إياه أهم إضافة أقدمت عليها مجموعة الجماعات، وأضاف أن كلمة السادة المشاركين في هذا اللقاء ركزت على الجانب الإشعاعي والأنشطة والمسابقات والعروض الثقافية والفنية التي سيتمحور مضمونها على أهمية البيئة، لكنه نبّه إلى أن المواطن يتوخى تسليط الضوء على الميزانيات المرصودة لمشاريع المجموعة وكذا ميزانية الأيام البيئية نفسها... كما استفسر ن عدم الاستجابة لمقترح تقدم به عامل الإقليم في أكثر من مناسبة لجمع المهرجانات الكثيرة في الإقليم وجمعها في مهرجان إقليمي واحد من شأنه ترشيد النفقات وعدم تشتيت وهدر المال العام، كما أن مهرجان شامل من شأنه إعطاء صدى كبير وطنيا ودوليا. كما تطرق إلى مشكل المطمورات وغياب التطهير في عدة مناطق ك أروكو و جنان ماس، وعيون أم الربيع... ثم مشكل استنزاف الغابة، وأيضا هدر الكثير من الأموال خصوصا في إنشاء نافورات بمبالغ خيالية من الأولى أن تستثمر في مشاريع مدرة للدخل... بعد ذلك تناول الكلمة زملاء كان أهم موضوع تناولوه هو افتقار المجموعة لمنبر إعلامي يسهل الحصول على المعلومة ويعرف بنشاطاتها، وتساءل الزميل علي الورغي عن المعايير في انتقاء الشركاء، وتساءل عن عدم مشاركة جمعية "أكطاديس" هذه السنة كما دعا الزميل محمد زروال إلى عدم فلكرة الفنون الأمازيغية، وتبخيسها كمثار للجذب السياحي، فقط وفي معرض إجاباته أعطى السيد الرئيس أرقاما عن كيفية تدبير المشاريع في المجموعة، وعن التدابير المتخذة لحل العديد من المشاكل، وسنعرض إجاباته في هذا الفيديو