تزايدت خلال الأشهر القليلة الماضية وثيرة انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة أجلموس . والحجة دائما إصلاح أعطاب الشبكة المتهالكة . انقطاعات لا تقل مدتها عن 6 ساعات كل مرة في أوج احتياجات الساكنة لهذه المادة الحيوية، وهو ما يعني تعطيل مصالح الساكنة الإقتصادية والإدارية وقطع أرزاق العاملين بآلات تشغلها الكهرباء . وبالرجوع إلى الشبكة المتهالكة فإننا ندق ناقوس الخطر من بعض أعمدة الكهرباء الإسمنتية المتصدعة والتي قد تهوي على رؤوس المارة والمنشآت المجاورة خاصة خلال موسم الأمطار وتزايد سرعة الرياح. إضافة إلى أسلاك التوتر العالي المارة بالشارع الرئيسي وما تشكله من خطر على المارة ومرتادي المرافق العمومية كالمركز الصحي والجماعة القروية والأبناك والمقاهي ... مصابيح الإنارة العمومية بالأزقة ليست أحسن حالا، حيث نجد العديد من الأعمدة دون إنارة أو مصابيح والباقي متوفر على مصابيح لا تكاد تضيء على نفسها. مما يجعل أزقة البلاد ظلاما تتخلله بعض بقع الضوء هنا وهناك في انتظار من يأخذ زمام المبادرة فيتحمل مسؤوليته ويجبر مكتب الكهرباء على تحمل مسؤوليته.