بات سكان مركز كروشن الواصلون إلى مدينة خنيفرة في معتصم العراء وسط المدينة قبل منتصف الليل من يوم الاثنين 16 فبراير 2015 غير بعيد عن ساحة 20 فبراير، حيث كان معظمهم مصابين بالعياء، خاصة الشيوخ والنساء والأطفال، وقد نقلت عدسة خنيفرة أونلاين التي كانت إلى جانب بعض النشطاء المحليين عن الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والجمعية المغربية لحقوق الإنسان صورا جد معبرة عن الإنهاك الذي نال من المحتجين وهم يلفون بعض الأفرشة التي جاد بها المتضامنون مع بعض الماء والأكل. وقد تدخلت السلطات المحلية حوالي الساعة الرابعة فجرا لثني المعتصمين عن مواصلة شكلهم علما أنهم كانوا ينتظرون الصباح فقط لإتمام الطريق على أقدامهم نحو الرباط، هذا التدخل كان الهدف من ورائه قبول المعتصمين للحوار مع عمالة الإقليم علما أن مطالبهم واضحة جدا وكثيرا ما رفعوها في محطات نضالية سابقة كان أبرزها مقاطعة التلاميذ للدراسة من أجل إجداث نواة ثانوية تعليمية بالمنطقة قبل سنتين. مصادر خنيفرة أونلاين أكدت أن المعتصمين استجابوا لطلب السلطات بعقد حوار صباح اليوم من أجل تجديد وضع مطالبهم على مكتب العامل علي أوقسو، على أساس أن لا تكون الوعود مرة أخرى مجرد تهدئة. ولنا عودة للموضوع حال معالجة أشرطة لتصريحات الساكنة