عرفت عمالة إقليمخنيفرة اليوم الخميس 22 يناير 2015 ثلاث احتجاجات ثم احتواؤها من طرف السلطات وتزعت بين ثلاث قضايا ساخنة إذا كانت أولاها مسيرة سكان دوار تاولي التابع لقيادة سيدي يحيى أو ساعد نحو العمالة مطالبين بفك العزلة ومساعدتهم على تجاوز محنة الثلوج والفصل المطير وتزويدهم على الأقل بحطب التدفئة. مسيرتهم انطلقت أمس الاربعاء وتدخلت السلطات على مستوى بلدة تغسالين ليلا وبعد قطعهم لعدة كلمترات على الأقدام لإرجاعهم عبر توفير النقل ووعدوا بأن يزورهم عامل الإقليم اليوم الخميس حيث كانوا على أهبة الرجوع للعمالة، وحسب اتصال هاتفي مع المعنيين تأكد أن العامل زارهم بعد ظهر اليوم لتهدئة الأوضاع ووعدهم بأن تهتم السلطات بملفهم (ولنا عودة بالموضوع بشكل مفصل) وللاشارة فمعاناة ساكنة الثلوج تعم كل المناطق شرق خنيفرة بأشكال متفاوتة. وثاني الوقفات وقفة احتجاجية أخرى تنضاف الى احتجاجات حراس الأمن المدرسي العاملين بشركة للتدبير المفوض التابعة لنيابة التعليم بخنيفرة والمطالبين بمستحقاتهم التي تعود لأربعة أشهر، المحتجون المآزرون نقابيا وحسب أحمد الفنيش النقابي بالفيدرالية الديمقراطية للشغل أكد أنه استقبل من طرف الكاتب العام للعمالة حيث وعدهم بأن يتم تداول مشكلهم غدا الجمعة على أمل إيجاد حل لمشكلهم. هذا وعادت احتجاجات مهنيي النقل المعتصمين في أسبوعهم الثالث وفي خطوة تصعيدية ينقلون احتجاجهم الى أمام مقر عمالة خنيفرة حيث قادوا سياراتهم وحافلاتهم الى باب العمالة وتم التصدي لهم بإنزال أمني مكثف للحيلولة دون اغلاق الطريق الوطنية رقم 8 على مستوى العمالة ليستمر الاعتصام أمام العمالة بلا جديد، شكل اليوم الاحتجاجي عرف زيارة تضامنية لحقوقين محليين لتنسيقية النقل.