يثير تدفق سوائل الواد الحار، المحملة بروائح تزكم الأنوف، غضب التلاميذ وعابري الطريق المارة أمام مدرسة ابن رشد بأجلموس، حيث انفجرت قنوات الصرف الصحي منذ ازيد من 10 ايام ، لتزيد من عفونة الوضع ، دون التفاتة و تدخل واضحين من المجلس القروي والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، الذي يكتفي برفع مبالغ الفواتير التي بينت الأيام السالفة بالملموس. لقد ضل التلاميذ المتمدرسين يتعايشون مع هذه المعضلة ينتظرون الفرج والمنقذ من جحيم «الخنز » ، الذي أضحى يشكل كابوسا حقيقيا يمرون عليه أمام الباب الرئيسي للمدرسة حيث تنتشر مياه الواد الحار في شكل وادي صغير زاحفة إلى أسفل الأحياء، ورغم حساسية الموقع التي انفجرت فيه قنوات الصرف الصحي هاته، إلا أنها لم تجد التدخل العاجل من قبل السلطات المعنية ، مما ينذر بكارثة بيئية حقيقية ، على اعتبار الأضرار التي تلحق تلاميذ المدرسة خاصة والمواطن الأجلموسي عامة. و هو ما جعل خنيفرة اونلاين تعاين المكان في رسالة إلى الجهات المعنية و تطالب بإرساء نظام حقيقي لصرف المياه العادمة و النأي عن سياسة الترقيع التي أبانت عن فشلها الذريع، بسبب انعدام البنية التحتية الضرورية سيما تلك المتعلقة بتصريف المياه العادمة، حيث باتت تخترق المنطقة أمام دار الشباب ودار المرأة مرورا بالجانب الأيسر لمسجد تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، ما أضحى يشكل خطرا على صحة و سلامة المواطنين.