أصبح تدفق سوائل الواد الحار، المحملة بروائح تزكم الأنوف، يثير غضب سكان وعابري شوارع أركمان (قرية مغربية ضواحي مدينة تسمى الناظور) ، خاصة و أنه في كل مرة بسبب عدم اكتمال أشغال الشركة المكلفة بتهيئة قنوات الصرف الصحي و مع أولى قطرات المطر تنفجر قنوات الواد الخار ببعض الشوارع خاصة بمدخل القرية ، لتزيد من عفونة الوضع ، دون التفاتة و تدخل واضحين من المسولين ، الذي يكتفون بالتفرج خاصة وكالة مارشيكا ذات السقف العالي و التي بينت الأيام بالملموس أن المواطن مل من العيش في المشاريع الموجودة على الأوراق خاصة إذا علمنا أن السكان ضلوا ولردح من الزمن ينتظرون الفرج والمنقذ من جحيم « الخنز » ، الذي أضحى يشكل كابوسا حقيقيا يعيشون بجواره في ظل انتشار مياه «البوخرارو» في كل مكان من شوارع أركمان التي طالها التهميش لعقود من الزمان ، رغم كل النداءات التي رفعها السكان ، لكن دون أن تجد الأذان الصاغية من قبل المسولين ، سيما و فصل الشتاء على الأبواب ، مما ينذر بكارثة بيئية حقيقية ، على اعتبار أن هذه الشوارع تعرف تجمعا كبيرا لمياه الأمطار و الصرف الصحي و انتشار الجراثيم و الحشرات كما لا ننسى غياب دور للمجلس الجماعي وممثلي السكان إذ يبدو وكأنها خطة من طرفهم ليمل هذا المواطن المغلوب على أمره ليرحل رغما عنه، اللهم بعض الرتوشات المحتشمة و التي لا تصمد عند أول امتحان. فكما قال ساخرا أحد سكان الحي ( كاع الشوارع القرى ديال الناس تصاوبت … واحنا راحنا عاد حاصلين مع البوخرى رو هادي 100 عام …اللهم هذا منكر ) ، ليضيف: قف هنا أركمان!!؟!؟ فيديو من الأرشيف: