توفي زوال اليوم الاتحادي ورئيس الفريق البرلماني الاتحادي السابق أحمد الزايدي في حادثة سير، على إثر فيضان واد الشراط. وذكر مصدر مطلع أن أحمد الزايدي كان في طريقه إلى دائرته البرلمانية ببوزنيقة قادما من الرباط ومباشرة بعد وصوله إلى قنطرة واد الشراط فوجئ بارتفاع منسوب المياه بسبب التساقطات المطرية الأخيرة، ما أدى إلى توقف سيارته بشكل أوتوماتيكي، بعد أن حاصرته سيول واد الشراط. وبالرغم من توجيه نداءات استغاثة إلا أن مدة حصاره وسط السيول طالت ما أدى إلى اختناقه، وبعد وصول رجال الوقاية المدنية تم نقله إلى المركز الصحي لبوزنيقة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وعن مصادر محلية نقلا عن موقع "بديل" فإن جثة قيادي "الاتحاد الاشتراكي" أحمد الزايدي، كانت ستنقل إلى منزله، قبل أن يأتي هاتف ويطلب من سيارة الإسعاف تحويل الوجهة صوب المستشفى لإجراء تشريح طبي. وعن ظروف وفاة الزايدي نفت المصادر ان تكون لها معطيات يقينية حول أسباب الحادث، مشيرة إلى ان ما يروج وسط الساكنة أن سيارة الزايدي علقت بحفرة توجد تحت قنطرة، تربط بين الطريق الرئيسي والطريق الساحلي. وذكرت المصادر أن هذه الطريق غير مأمونة وهي طريق مختصرة، يستعملها فقط من هم في عجلة من أمرهم. مصادر أخرى ذكرت أن الزايدي كان في طريق إلى اجتماع يهم نقابة "الفيدرالية الديمقراطية للشغل". ويعتبر الزايدي خصما قويا لإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، منذ المؤتمر الوطني الأخير للحزب، حيث أسس الزايدي تيارا مناوئا للشكر، واستقل بمجموعة نيابية عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب.