كما سبق وأن أورد موقع خنيفرة أونلاين في مقال سابق هذا رابطه، http://www.khenifra-online.com/index.php/permalink/3291.html فإن السجين الذي قيل أنه أحرق جسده بالسجن البلدي بخنيفرة تحوم حول واقعته العديد من الشكوك فهو لم يكن مضطربا نفسيا، وأن حروقه على مستوى اليد والصدر هي من الدرجة الثالثة، ولم يتم نقله كما سبق أن أشرنا إلى مكناس للعلاج، بل بقي دون علاج بالمستشفى المحلي لخنيفرة دون أن تعرف الأسباب، نعم الأسباب الحقيقية لما وقع له أصلا ، والأسباب التي أبقته في خنيفرة دون علاج. الضحية - حسب مصادرنا - يدعى ( أوج ) من مواليد سنة 1968،وقد احتجت عائلته بقوة هذا اليوم على المسؤولين ، إذ عرف محيط الدرك الملكي والأمن الوطني وكذا المستشفى الإقليمي حركة غير عادية، ليتم نقله قبل قليل وسط حراسة أمنية مشددة إلى مكناس للعلاج بعد احتجاج عائلته.