قاد أساتذة يشتغلون بثلاثة ثانويات تأهيلية على مستوى إقليمخنيفرة صباح اليوم 19 دجنبر 2013 بعد العاشرة وقفة احتجاجية أمام نيابة التعليم التي باشرت إرسال تذكير إليهم بخصوص الاقتطاع من رواتبهم نتيجة التوقف عن التدريس لمدة ساعة ، نعم النيابة نفسها التي لم تؤد ما بذمتها من تعويضات التصحيح لأساتذة آخرين حضروا الاحتجاج من الثانوية التأهيلية أبي القاسم الزياني. الثانويات المعنية هي ثانوية أبي القاسم الزياني التي تحرك أساتذتها للمطالبة بتعويضات التصحيح والثانوية التأهيلية محمد السادس التي احتج أساتذتها استنكارا لبلاغ النائب القاضي باقتطاع أجرة نصف يوم علما أنهم توقفوا عن العمل لمدة ساعة واحدة تضامنا مع الأساتذة الماستريين والمجازين المطالبين بالترقية وتغيير الإطار بالشهادة المعنفين بالعاصمة الرباط، أما الثانوية الأخرى فهي ثانوية أم الربيع التأهيلية بمريرت التي كشفت في بيانها المنشور على صفحات خنيفرة أونلاين رزمة من المشاكل من بينها بطبيعة الحال الاقتطاعات والتكليفات خارج مسوغات القانون وهذا رابط البيان : http://www.khenifra-online.com/index.php/permalink/1782.html كما تميزت وقفة اليوم بكلمات قوية ألقاها الأساتذة المعنيون وصادف وقفتهم تواجد أساتذة سد الخصاص الذين بدأوا اعتصامهم أمام النيابة منذ الثلاثاء الماضي مطالبين بمستحقاتهم ومنحهم التكليفات، إذ ما زالت النيابة مستغنية عنهم إلى حدود الساعة وهو قرار شاذ عن قرارات عموم نيابات الوطن التي باشر النواب فيها منح التكليفات لأساتذة سد الخصاص، كما عرفت الوقفة أيضا تنديدا بالطريقة الفضة التي تتعامل معها النيابة مع محيط مؤسسة أبي القاسم الزياني إذ تم تزويدها ب 28 كاميرا مراقبة ضيعت عنها جمعية الآباء حوالي 60000 ألف درهم في الوقت الذي كان الأجدر أن تستثمر تلك الأموال في مسائل أخرى تبقى الثانوية المذكورة في حاجة إليها. وصادف أيضا أن أردفت ولحقت الوقفة مسيرة لتلميذات القسم الداخلي بثانوية طارق التأهيلية اللواتي قصدن نيابة التعليم للاحتجاج عن غياب الأمن بمحيط القسم الداخلي والمؤسسة عموما حيث سجلت سرقة أغراض التلميذات من طرف لص منتصف الليلة الماضية بعد أن تمكن من دخول المرفق إثر تكسير إحدى النوافذ وهي الحادثة التي لم يعرها مدير المؤسسة أي اهتمام ما حذا بالفتيات إلى رفع هذا التظلم مجددا إلى النيابة لينضاف إلى باقي التظلمات بشأن اهتراء المرفق ولنا عودة في مقال مقبل لتغطية المسيرة.