من مظاهر الارتباك في مباراة مهن التربية والتكوين التي ستجرى على المستوى الوطني يومي 27 و28 شتنبر 2013 لتوظيف 8000 أستاذ وأستاذة ، أن المؤسسات التي تم اختيارها على مستوى نيابة خنيفرة لم يعط لمسؤوليها الوقت الكافي لإعداد القاعات خاصة ثانوية أبي القاسم الزياني التي ستستقبل ما يقارب 1000 مترشح، علما أن الأطر الإدارية العاملة بهذه المؤسسات لم تخرج بعد من الضغط الذي يشكله الدخول المدرسي بكل متطلباته. على مستوى نيابة خنيفرة خصصت ثلاثة مراكز لإجراء المباراة لأكثر من 1500 مترشح ومترشحة، و هي ثانوية أبي القاسم الزياني التأهيلية و ثانوية فاطمة الزهراء التأهيلية وإعدادية ابن عبدون. مظهر آخر للارتجال أن الأساتذة بدورهم لم يحصلوا على استدعاءات المراقبة إلا في آخر لحظة، وتساءل الكثير منهم عن استخفاف الوزارة بهم بعدم إعلامهم مبكرا، كما طالبت نفس الفئة بضرورة توفير الحماية القانونية لهم. وفي نفس السياق اشتكى بعض الأساتذة من عدم تخصيص تعويضات مادية مقابل المشاركة في عملية الإجراء، علما أن الوزارة عندما اختارت هذه الطريقة لابد وأنها فكرت في الاعتمادات المالية الضرورية، ولا يعقل أن يستفيد الكل من التعويض ويستثنى الأساتذة.