احتشد تلاميذ فوجين للقسم السادس بمدرسة الأمل يتكون من أزيد من سبعين تلميذا و تلميذة مدعومين بأولياء أمورهم و بجمعية آباء و أمهات و أولياء التلاميذ بنفس المؤسسة يومه الثلاثاء 21 أكتوبر 2014، للاحتجاج ضد حرمانهم من حقهم في تلقي دروس مادتي اللغة الفرنسية و الرياضيات منذ بداية السنة الدراسية الحالية خصوصا و أنهم متبوعين بالامتحان الإشهادي لنهاية الدروس الابتدائية . و قد سبق أن استبشر الآباء و التلاميذ خيرا بعد تعيين أستاذة بالإنابة لم تطأ قدماها المؤسسة إلا لتوقيع محضر الالتحاق و بعدها أقدمت على تقديم شواهد طبية إلى أن تم إعادة تعيينها في مؤسسة أخرى لاعتبارات يعلمها جيدا مسؤولو النيابة الإقليمية للتعليم و تعويضها بأستاذة أخرى لم تصل بعد لآداء واجبها رغم توصل إدارة المؤسسة بقرار تعيينها الأسبوع المنصرم . جمعية الآباء التي راسلت النيابة عن طريق إدارة المؤسسة بتاريخ 15 أكتوبر الجاري بعد أن سبق لها زيارة المصالح النيابية و دقت ناقوس الخطر مطالبة بالتعجيل بحل المشكل، هذا اللقاء الذي توج بوعود سرعان ما تحولت إلى سلسلة لامتناهية من التسويفات بلغت نتائجها إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي للمؤسسة لمدة ساعة واحدة بعد الساعة العاشرة من صبيحة اليوم، في انتظار اتخاذ قرارات تصعيدية مستقبلية قد تصل إلى حد منع كل التلاميذ عن التمدرس. بعض الآباء استنكروا بشدة هذا التلاعب اللامسؤول للقائمين على الشأن التعليمي بالإقليم بمصلحة أبنائهم في التمدرس الذي يعد حقا دستوريا مكفولا ، و يطالبون الجهات المعنية و على رأسهم عامل صاحب الجلالة على الإقليم بالتدخل العاجل و الفوري لتوفير أستاذ لتدريس أبنائهم موادا أساسية هم مطالبون بالامتحان فيها بعد أقل من ثلاثة أشهر فقط .