في سابقة فريدة من نوعها في الحقل التربوي بالمنطقة ونتيجة لسياسة اللامبالات والاستهتار التي تعتمدها في تسيير دواليب هذه المؤسسة أقدم ادارة مجموعة مدارس بني بويعقوب على حرمان تلاميذ فرعية" أحزايم " التابعة لها من اجتياز الامتحان الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية بسبب عدم اخبارهم بتاريخ وتوقيت اجتياز الامتحان. هذا السلوك اللامسؤول اثار موجة من الاستياء العارم من طرف الاباء وأولياء التلاميذ الذين بادروا الى الاتصال بجمعية الاباء والنائب الاقليمي لوزارة التعليم لاخباره بهذا الواقعة واستفساره حول أسباب هذا الاقصاء الذي تعرض له فلذات اكبادهم ، للوصول لحل هذا المشكل الذي تسببت فيه ادارة هذه المؤسسة التعليمية لتفادي تكرارهم لسنة دراسية اجتهدوا فيها وواضبوا على حضور حصصها رغم الظروف القاسية التي يدرسون فيها، فيما دخل بعض الجمعيات المدنية العاملة بالمنطقة على الخط الشئ الذي يجعل هذه الواقعة مرشحة لتفاعلات كبرى في قادم الايام إن لم تتدخل نيابة التعليم لايجاد حل لها المشكل. وحسب بعض المصادر فان الاساتذة قد غادروا الفرعية دون اخبار تلاميذهم بتاريخ وتوقيت الامتحان فيما لم تتكلف الادارة عناء اشعارهم بذلك في ما يشبه تخبط وعشوائية في التسيير من قبل الادارة واستهتار ولامسؤولية من قبل الاساتذة الملقاة على عاتقهم مسؤولية التكوين والتنوير، هذا السلوك اللامسؤول ذهب ضحيتها تلاميذ هذه الفرعية الذين من المفروض ان يكونوا أول من يعلمون بتاريخ الامتحان نظرا لبعدهم عن مكان اجراء هذا الامتحان بكيلومترات. . وفي نفس السياق اجتاز هذا الامتحان الموحد حسب مصادر من المؤسسة 15 مرشحا من أصل 34 في حين غاب الباقي أي 19 مرشحا ، لتسجل بذلك مجموعة مدارس بني بويعقوب رقما قياسا في عدد الغائبين عن اجتياز الامتحان في زمن الحديث عن المخطط الاستعجالي والتبجح بمدرسة النجاح وراء المكروفونات .