تعيش الطريق الثانوية التي تنطلق من مدينة خنيفرة المركز نحو ضاية ويوان عبر أكلمام وعيون أم الربيع وضعا جد مزري نتيجة التهالك، وضع قيل بشأنه أنه الدافع إلى تحرك السلطات أخيرا من أجل توسيع الطريق وجعلها في قيمة المنطقة التي تخترقها، لكن يبدو أن هذا "الذي قيل" سيستثني طريقا متفرعة تنعرج نحو أكلمام على مسافة كيلومترين تقريبا. وحسب معلومات استقتها خنيفرة أونلاين من مصادرها فإن الكيلومترين المذكورين لا يدخلان ضمن المشروع "الذي قيل أنه سينجز" مما يكطرح أكثر من علامة استفهام حول الأهداف التي ترسمها سلطات خنيفرة ومعها جماعة أكلمام أزكزا التي تزكم الأنوف بفعل الفساد المستشري بأروقتها.