هو المسعودي بن حمو المزداد سنة 1943 بإقليم الخميسات، ويعتبر بن حمو أبرز الرحالة المغاربة في الوقت الحاضر إذ جاب المغرب من شماله الى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. جدير بالذكر أن بن حمو بدأ رحلاته منذ 1989. عاشقا بذلك التجول عبر أرجاء الوطن، إلا ان الأسف والأسف الشديد انه لا يتلقى أي دعم مادي من قبل الدولة. وقد حضي بتضامن وتعاون واسع من قبل مواطني بلدة تيغسالين. في مقابلة علمية مع بن حمو يبرز أن المغرب عرف تحولا سوسيومجاليا في كل الميادين، بما في ذلك تراجع أشكال التعاون والتضامن، ومن المناطق التي يفضلها بن حمو: الاطلس المتوسط وتافيلالت، حيث يتلقى تضامنا واسعا من قبل الساكنة عكس المدن والمجالات الساحلية حسب قوله. نظرا لكبر سنه وعدم وجود مدخول قار يؤمن حاجياته اليومية فقد يجد هذا الرحال نفسه يوما مرميا في الخلاء خاصة في ظل غياب أبناء يتكلفون به لذلك تبقى المسؤولية على عاتق الدولة للتكفل به وتخصيص دخل قار يؤمن شيخوخته.