تم يوم الاثنين 07 ابريل 2014 بمحكمة الاستئناف بمكناس تقديم المعتقلين الهاشمي مستقيل و محمد مستقيل من قبيلة ايت سيدي احمد او احمد بعوام امام الغرفة الجنائية على خلفية الاحداث التي وقعت سنة 2011 (الجمعة الاسود ) باغرام اوسار عوام وقد تم تمتيعهما بالسراح المؤقت بكفالة مالية قدرها 3000 درهم لكل واحد منهما لكن الغريب في الامر هو تزامن هذا الاعتقال مع فاجعة اغرام اوسار بصدفة بحيث ان احد المعتقلين تم القبض عليه لارتكابه مخالفة سير من طرف امن مريرت الذين سلموه بدورهم الى الدرك الملكي بمريرت على أساس أنه مبحوث عنه علاقة بتلك الاحداث السالفة الذكر. اما الاخر فقد سلم نفسه للشرطة القضائية بمخفر خنيفرة وهو يقوم بزيارة بها. ولتسمتر على فاجعة اغرم اوسار استغلت اطراف ظلت تسترزق و تستنزف ثروة المنطقة الوضع بنشرهم للإشاعات الترهيب والتخويف في صفوف العمال والسكان من مثيل ان هؤلاء قد تم القبض عليهم بأوامر عليا في البلاد كما انهما قد تعرضوا للتعذيب يوميا من قبل درك خنيفرة وفي السجن وانه سيتم اعتقال جميع شباب القبيلة ، واصدروا احكام مسبقة ثقيلة عليهما زيادة على عدة اشاعات كلها بمثابة ترهيب و تخويف من طرف هؤلاء للتستر على فاجعة اغرم اوسار التي سقط فيها عاملين وجرح احدى عشر بجروح متفاوتة الخطورة. وليبينوا لسيدهم المدير انهم يسيطرون على الوضع و انهم قادرون على تهدئة الوضع .وحتى نحيط الجميع بمجريات الوقائع فإن هذه الاشاعات وهذا الترهيب ليس من ورائه سلطات محلية ولا امنية ولا اقليمية ولا قضائية ولكن هؤلاء معرفون ويستنزفون بثروة المنطقة بمقاولات وعقود وهمية. وقد قاموا بذبح بقرتين بعين مكان حدوث الفاجعة (صدقة) و كان الهدف منها في الحقيقة فرصة لاسترجاع الثقة لسيادة المدير وحاشيته وفرصة كذلك لزرع هذه الافتراءات والاكاذيب بترهيب الساكنة .