تعرض الناشط الجمعوي الرفيق بوجمعة اعبيدة رئيس جمعية الأصيل لحي موحى أبوعزى ورئيس تنسيقية أصدقاء المستقبل والعضو بالمكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة لإهانة كبيرة وخطيرة من قبل باشا مدينة خنيفرة ، ففي الوقت الذي انتقل الرفيق بوجمعة اعبيدة رفقة ساكنة الحي ومكتبي الجمعية والتنسيقية إلى بلدية خنيفرة من أجل المطالبة ببعض المطالب الملحة والضرورية من قناطر المرور بالحي والإنارة وتعبيد الأزقة - وهي المطالب التي سبق وأن تمت إحاطة المجلس بها – وصفه الباشا بالفوضوي والساعي إلى خلق الفوضي بالمدينة معتبرا إياه أكثر خطورة مما يطلق عليه "جبهة البوليزاريو" والخائن لوطنه، وهو ما أثار حفيظة الناشط ومن معه من المواطنين الذي يجمعهم نفس المطلب الاجتماعي الملح معتبرا ما أقدم عليه الباشا إهانة له وترخيصا من وطنيته. وأردف الرفيق بوجمعة والساكنة في تصريحات لهم نقلتها عدسة خنيفرة أونلاين أن مقياس الوطنية لا بد من الكشف عليه من طرف الباشا ما دام المطالبون بحقوقهم الملحة والضرورية يوصفون بهذه النعوت التحقيرية من طرف جهاز الداخلية الذي كان الأجدر به أن يقوم بالعديد من التدخلات في الإقليم كما تقتضيه الوطنية وليس إهانة كل من يفضح سياسات الفساد التي يغرق فيها يوما بعد يوم. وفي ذات السياق فقد دخل الرفيق اعبيدة بوجمعة في اعتصام مفتوح أمام باشوية المدينة وجرت في نفس السياق مسيرة من ساكنة حيه وكل الأحرار كما سلم بطاقته الوطنية لعناصر أمنية إلى حين بث السيد الباشا في معايير الوطنية، كما لقي أيضا تضامنا كبيرا ولا مشروطا من الجسم الحقوقي الذي ينتمي إليه، وطالب بالاعتذار الرسمي من قبل الباشا على إهانته له أو الإفصاح - كما أشرنا - عن المؤهلات المعتمدة في حسم وطنية أي مغربي كيفما كان.